كشف مصطفى محمد لاعب الزمالك، والمعار لصفوف جالطة سراي التركي، عن تلقيه عروضًا من الدوري التركي خلال فترة تواجده في صفوف طلائع الجيش، مشيرًا إلى أن ضيق الوقت منعه من الرحيل.

وقال مصطفى في تصريحات تلفزيونية بفضائية "دي إم سي" عبر برنامج "صاحبة السعادة": "في ذلك الوقت عندما كنت لاعبًا في الجيش كان حلمي العودة للزمالك، وبالفعل عدت ولعبت نصف موسم جيد، وقبل مباراة الرجاء المغربي وصل لي عرض من فناربخشة، وأبديت موافقة وتمسكت بفكرة الاحتراف لأن سني كان كبيرًا (22 سنة)، ولكن الإدارة رفضت بسبب بطولة إفريقيا".

وأضاف: "تلقيت عرضًا جديدًا بعد البطولة في وجود المجلس الجديد، وقالوا لي انتظر حتى انتهاء الأولمبياد، كانت الأخبار يتم تسريبها بأنني أمتنع عن التدريبات وكل ذلك خطأ، والدتي كانت تجري عملية جراحية وحصلت على إذن 3 أيام، وكنت مصابًا في ظهري، ولم أتلق أي خصومات، والمسؤولين في النادي أكدوا أنني ملتزم ولم أمتنع عن التدريبات". 

طالع | خالد الغندور: لجنة الزمالك مستمرة حتى موعد الانتخابات.. وبيراميدز يريد ضم ساسي

وتابع: "مسؤولو الزمالك حاولوا إقناعي بالرحيل بعد الأولمبياد لارتفاع سعري، ولكني كنت أرى أن هذا أمر غير منطقي لأنني لن أرحل في وسط الموسم، والأفضل الرحيل حاليا حتى يأتي بديلا لي، كما أن ارتفاع سعري بعد الأولمبياد هذا أمر غير صحيح لأن سعري في مصر معروف أما لو انطلقت للخارج فسيزداد سعري".

وتابع: "وصل لي عرضان من سانت إيتيان وجالطة سراي، ولكن وقعت بعض الأزمات في العرض الأول، المسؤولون وصلوا إلى مصر ولكن الاتفاق لم يتم، بعد تصريحات رئيس النادي الفرنسي، ووقتها قُلت لمجلس الإدارة لا أقبل لكم الإهانة ولن أرحل لهذا النادي حتى لو سأحصل على 100 مليون دولار، وطلبت منهم ألا يكشفوا عن رسالتي للإعلام ولكن تم إذاعتها".

واستطرد: "استمر رئيس سانت إيتيان في محاولات الاعتذار، وتواصلوا مع وكيلي من أجل الاعتذار، وأخبرت إدارة الزمالك بنيته في الإعتذار وإمكانية إتمام الصفقة، ولكنهم رفضوا واشترطوا دفع النادي الفرنسي 5 ملايين دولار فورًا، وهو الأمر الصعب على النادي الفرنسي، ولكن لأنهم متمسكون بي قاموا ببيع لاعب من فريقهم لجمع أموالي وأرسلوا قيمة العرض، ولكن الإدارة رفضت، وفضلت العرض التركي، لم تكن لدي أزمة في أي من الناديين ولكني كنت أميل للعرض الفرنسي لأني على علم به من البداية".

وتابع: "كنت أتمنى الاستمرار طوال العمر في الزمالك، ولكن لدي طموح، أعلم أن الجماهير منزعجة من رحيلي، واحتفالي بطريقة شعار الزمالك، هي نفسها على طريقة ليفاندوفسكي الذي يحتفل أيضًا بحركة السهم، وترمز للزمالك، عندما رحلت وأحرزت أهدافًا الجماهير أصبحت سعيدة بي".

وأضاف: "شيكابالا وطارق حامد وفرجاني ساسي كانوا يعرفون أنني أريد الاحتراف، وكانوا يشعرون بي، والأباتشي قال لي إنه سيساعدني وسيتحدث مع الإدارة بشأني".

وأتم: "منذ الصغر كنت أحلم باللعب في الزمالك وحصد البطولات، أريد أن أقول للجماهير أنني أحبهم وأقدر حزنهم مني، لم أقصر في شيء، وهم بالتأكيد سيفرحون لي لأنهم يحبونني".

واختتم: "أتواصل مع فرجاني ساسي باستمرار، ولا أعرف هل سيجدد للزمالك أم لا".