تحدث أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة إتحاد الكرة المصري، عن أزمة ملعبي مباراتي الأهلي أمام النصر والزمالك مع حرس الحدود، وتعيين فينجادا مديرًا فنيًا للجبلاية، وتقييمه لحسام البدري، وحقيقة تدخل هاني أبو ريدة في قراراته.

وقال مجاهد في تصريحات إذاعية عبر أثير "الشباب والرياضة": "التنسيق مع الأندية لملاعب المواجهات، يكون في المباريات الخاصة بالأندية، ولكن في المسابقات الخاصة بالاتحاد تحدد الملاعب وفقًا لرؤيته".

وأضاف: "توجد مباراة قمة يوم 18 أبريل بين الأهلي والزمالك، فرأينا أن نساوي بينهما، فوضعنا مباريات الكأس التي يمكننا أن نتحكم فيها في الوقت والموعد المحدد، وأرسلنا جدولين للأمن على أساس إقامة المباراتين في القاهرة، فجاء رد الأمن بالرفض، فرأينا أنه ليس من العدل أن يخرج الزمالك للعب خارج القاهرة والأهلي لا، لتصبح الفرص متكافئة، كما أنني يهمني المباراة الأولى وليست الثانية المقرر لها يوم 10 مايو".

وأردف: "فينجادا المدير الفني لاتحاد الكرة، يتولى الكثير من الأمور بعضها تعليمي، وهذا المسمى الوظيفي معترف به في الاتحاد الدولي، كما انه واحدًا من الذين وضعوا نظام مسابقات الناشئين في البرتغال وحقق نجاحا جيدا، بخلاف أننا نرى أنه حقق نجاحات مع الزمالك، ولكنه لا يأتي كمدرب بل لوضع رؤية مستقبلية وخطط".

وواصل: "فينجادا سيعمل على التطوير الأفقي للكرة المصرية بكل مراحلها، وآخر تجربتين لنا في وجود مدير فني أجني للاتحاد ناجحتين، أنا أرى أننا كنا نحتاج رؤية جديدة للبراعم والناشئين، ولن يتقاضى نصف المرتب الذي قيل وهو مليون جنيه، بالثنائي المساعدين له، كما أن الاثنين المساعدين يحملان شهادات نادر وجودها في الدوري المصري، وواحدًا منهم سيساعد في تطوير دوري الصالات والسيدات".

طالع | أحمد مجاهد: شعرت أنني قاسم أمين عندما قررت إسناد القمة لحكام مصريين

واستكمل: "لم تحدث أزمة مع محمود سعد ولكنه مجرد تغيير وتجديد دماء، محمود سعد موجود منذ 5 سنوات، لا يوجد عامل نظافة يرحل من اتحاد الكرة، إلا ويثار حوله أزمات، ومحمود سعد له كل التقدير والاحترام ولكن البعض لا يقتنع أنه يمكن أن يرحل".

واستطرد: "عقوبات ربيع ياسين خارجة من لجنة الانضباط بالكامل، ولا يمكنني الحديث فيها، هو تقدم باستئناف، ولجنة التظلمات لها الحق في اتخاذ قرارها".

وواصل: "أرقام حسام البدري تقول إن مسيرته ناجحة، وتوليه مهمة بيراميدز سبب هجوم الكثير من شباب مشجعي جمهور الأهلي عليه".

وعن تدخل هاني أبو ريدة في إدارة الجبلاية، كشف مجاهد: "لا يمكن أن أتنصل من علاقتي بأبو ريدة ولا ينكر أنه الأب الروحي لأعضاء الاتحاد، ولكننا مدرستين مختلفتين تمامًا، أبو ريدة بطبيعته الإنسانية لا يرفض طلبًا لأحد، وأنا عسكه، فوارد في أزمة الحكم الأجنبي أن يوافق أبو ريدة على طلب الناديين، باستقطاب حكام أجانب، ولكني صممت على الحكام المصريين، نحن مختلفون تمامًا في مدرسة العمل والإدارة".

وتابع مجاهد: "تواصل مع أبو ريدة كثيرًا واستشيره، من لا يتواجد معه أقدم أعضاء فيفا وعضو بارز في كاف، ولا يستشيره!؟ وكنت معه في المنزل مساء أمس، وتحدثنا في الكثير من الأمور، حيث اشتكى له الكثير مني".

وأتم: "أبوريدة تحدث معي في كثيرٍ من الأمور الخاصة بتلك الشكاوى وطلب مني تغيير بعض قراراتي، ولكني أقنعه بقراري، أبو ريدة تحدث معي عن أسماء طاقمي الجهاز الفني لمنتخبي الناشئين، فتناقشنا وقال لي ارسل لي الأسماء فأرسلتها له بعد نزولها على صفحة اتحاد الكرة والإعلان الرسمي عن الطاقمين، هاني أبو ريدة لا يمثل الكرة المصرية في الفيفا، ولكن يمثل افريقيا، وخدم القارة بشكل محترم ومشرف".

واختتم: "سبقنا العالم ولعبنا بدون جمهور، قبل الجميع، وبعد انتهاء غمة الكورونا وعودة الجماهير في كل العالم سنفتح ملف عودة الجماهير".