خاطب دييجو سيميوني الصحافة بعد هزيمة أتلتيكو مدريد أمام أتلتيك بلباو في منافسات الليجا، وأعرب عن أسفه لمستوى الفريق في الشوط الأول، وألقى باللوم على نفسه.

في حال فوز برشلونة بمباراتهم يوم الخميس أمام غرناطة، فسيتصدر الليجا بدلًا من أتلتيكو مدريد، وأشار سيميوني إلى أن القوة العقلية هي التي ستحدد الفائز باللقب.

ونشرت صحيفة "آس" الإسبانية تصريحات سيميوني عقب المباراة، وقال: "سألوني ما الذي اعتبره الأهم حتى نهاية الليجا، وأنا واضح في أن العقلية هي المفتاح، لم نلعب الشوط الأول كما أردنا، والثاني كان على المستوى المطلوب، خسرنا 45 دقيقة واستفادوا من هذا الهدف".

وأضاف: "في الشوط الثاني رأينا رد فعل وشدة جيدة، الضغط وإيجاد الحلول، في النهاية ربحوا المباراة بهدف جيد، وفي هذا التوازن العاطفي الذي تتمتع به الفرق من كان عقليته أفضل سيكون أقرب للفوز".

إذا فاز برشلونة يوم الخميس سيخسر الصدارة، وعلّق سيميوني: "أعتقد أن الليجا كانت دائمًا معتادة على فوز ريال مدريد وبرشلونة، باستثناء عام 2014 وفي بعض الأعوام عندما كنا على وشك خوض البطولة حتى النهاية".

وتابع: "هذا الموسم كان لدينا العديد من النقاط المميزة، لكننا كنا نعلم أن برشلونة وريال مدريد لن يخرجا من القتال المستمر طوال السنوات".

اقرأ أيضًا.. ترتيب الدوري الإسباني بعد هزيمة أتلتيكو مدريد أمام أتلتيك بلباو

وواصل: "يبدو إشبيلية جيدًا جدًا ويولد مواقف مهمة بالنسبة لنا، هناك أربعة منا في هذا المسعى لإنهاء الموسم بأعلى مستوى ممكن، والآن أولئك الذين لديهم قوة عقلية سيكونون أقرب للفوز".

وأكمل سيميوني: "كل شيء متغير للغاية، بعد الفوز في مباراتين متتاليتين، لم يتوقع أن نلعب الشوط الأول على هذا النحو، حتى نلعب أمام إلتشي، لن نعرف الوضع الذي سنجد أنفسنا فيه".

وشدد: "علينا اللعب والاستعداد بشكل أفضل للمباريات وبذل جهد أكبر في المباريات الثلاث المتبقية على أرضنا، ما زلنا نعتمد على أنفسنا ويتبقى 5 مباريات وهذا مهم، سيعتمد ذلك على قوتنا الذهنية ومدى حسمنا في المباريات".

وأكد المدرب: "علينا أن نفكر في كل مباراة، بعد هذه الهزيمة الأمر متروك لنا للوصول إلى مباراة إلتشي بشكل جيد، ونحاول بذل قصارى جهدنا، إنه أمر مثير، للأشخاص الذين يتمتعون بالقوة العقلية والفرصة، فهي تعتمد على أنفسنا".

واستطرد سيميوني: "عندما تتكرر المواقف ولا يستطيع المدرب حلها، فهذه مشكلة المدرب أكثر من الفريق، لأننا هنا لحل المواقف، وعندما لا يحل المدرب شيئًا عدة مرات، يكون هناك خطأ ما، أنا قلق وسأحاول تحسين ذلك".

وعن الثلاثي ليمار ولويس سواريز وجواو فيليكس، أوضح سيميوني: "أنا واضح تمامًا، أنا لا أحب الكذب، ليمار تدرب يومًا مع المجموعة، جواو يومين، ولويس يومين آخرين".

وأردف: "لقد عادوا من إصاباتهم وكان الفريق يلعب مباراة جيدة للغاية لمدة ثلاثة أيام، وانتظرنا 50 أو60 دقيقة جيدة للغاية مع تغييرات مهمة، لمواصلة المنافسة في المباراة".

وأتم سيميوني: "في بعض الأحيان، ما تتخيله لا يعكس كيف يبدو الأمر، هذه هي كرة القدم وتتغير الحياة، عليك أن تقاتل بما تجده، وليس بما تتخيله".