أوضح أوزان كاباك رغبته في البقاء في ليفربول وأصر على أن تجربته الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز كانت لا تقدر بثمن.

وكان كاباك قد انتقل إلى ليفربول قادمًا من شالكه في موسم الانتقالات الشتوي الماضي، على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم الحالي.

اقرأ أيضًا.. ميرور: كلوب حريص على الاحتفاظ بـ محمد صلاح وماني في ليفربول

ويوجد بند يتيح لـ ليفربول الحصول على خدمات كاباك بمقتضى عقد دائم مقابل 18 مليون جنيه إسترليني.

ولم يتخذ ليفربول حتى الآن قراره النهائي بشأن شراء كاباك من عدمه.

وقال كاباك في تصريحات نشرتها صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية: "عندما أتيت إلى ليفربول، كانت مباراتنا الأولى هي برايتون وخسرنا، المباراة الثانية كانت أمام مانشستر سيتي وخسرنا، ثم مباراتنا الثالثة أمام ليستر سيتي، وكان علي أن ألعبها، كان الأمر صعبًا".

وأضاف: "لقد كان خصمًا صعبًا ولحظة سيئة بالنسبة لي ولـ أليسون أيضًا (خسر ليفربول 3-1)، حاولت أن أنسى ما حدث وأمضي قدمًا، هذا بالضبط ما فعلته في ذلك الوقت، لذا حاولت أن أنساها وواصلت مسيرتي".

وواصل: "أنا لاعب شاب، يمكنني أن أفعل بعض الأشياء بشكل أفضل، لكن ما زال أمامي طريق طويل لأقطعه في مسيرتي ويمكنني أن أكون لاعبًا أفضل".

وأردف: "مع أفضل اللاعبين أتدرب بقوة ومع اللاعبين الموجودين هنا مثل فان دايك وجويل ماتيب وجو جوميز، إنهم مدافعون جيدون للغاية وإذا تدربت معهم ومع مدرب مثل يورجن كلوب يمكنني أن أكون أفضل، حتى الآن حاولت أن أبذل قصارى جهدي، أنا سعيد بأدائي حتى الآن".

وأكد كاباك أنه لم يتحدث مع كلوب أو إدارة ليفربول حتى الآن بشأن موقفه وإمكانية انتقاله إلى الأنفيلد بشكل دائم.

وعن ذلك، قال كاباك: "لم يقل كلوب أي شيء بعد، نحن لم نتحدث عن هذا الموضوع حتى الآن، سنرى، إنه نادٍ ضخم، وأنا فخور جدًا بارتداء هذا القميص حتى الآن، أنا فخور بكل لحظة وكل دقيقة، أحاول أن أبذل قصارى جهدي، لقد قمت بعملي".

واستمر: "سنرى ما سيحدث في الموسم المقبل، ولكن مهما كان الأمر فقد استمتعت به حقًا وأقدر ما فعله الجميع من أجلي، عندما جئت إلى ليفربول لأول مرة، تحدثنا سويًا، أنا وكلوب، وهو رجل جيد للغاية، أعتقد إنه يود الاستمرار في العمل معي".

واختتم: "لقد أرسل لي رسالة نصية بعد الانتقال لأنه كان في وقت متأخر من الليل في الموعد النهائي لموسم الانتقالات، وفي الصباح سافرت إلى ليفربول، لقد كان جيدًا جدًا بالنسبة لي، وكذلك فعل فان دايك، إنه رجل رائع، أنا سعيد جدًا وأنا سعيد جدًا بلقائه، لقد كان دائمًا مثلي الأعلى".