يرى مات دوهرتي لاعب توتنهام الإنجليزي، أن إقالة جوزيه مورينيو من تدريب الفريق، يتحملها زملاؤه في الفريق.

وتم الإعلان عن إقالة مورينيو في أبريل الماضي، بعد 17 شهرًا فقط في قيادة توتنهام، وخرج من سبيرز دون تحقيق ألقاب.

طالع أيضًا.. توتنهام يبدأ محادثات مع تين هاج بعد غلق ملف كونتي

واعترف مات دوهرتي بأنه يتعين على زملائه في توتنهام تحمل مسؤولية رحيل جوزيه مورينيو قبل نهاية الموسم.

وأضاف في تصريحات لشبكة "سكاي" البريطانية: "لقد كان مورينيو هنا لمدة 18 شهرًا فقط، إذا كانت ثلاث أو أربع سنوات، يمكن أن نحكم بشكل أكبر، لكننا لم نحصل على نتائج بسبب الفترة القصيرة".

وأوضح: "المدرب هو الشخص الذي يفقد وظيفته دائمًا، لكن كلاعبين، كنا على أرض الملعب ولم نتمكن من تحقيق النتائج التي يتمناها، وكان ذلك أمرًا مؤسفًا لأن جوزيه أحد أفضل المدربين في التاريخ".

وأشار: "كانت لدي علاقة رائعة معه، لقد كان رجلًا عظيمًا، لكن للأسف هذه الأشياء تحدث في كرة القدم".

واختتم: "هذا هو الحال، لكن جوزيه مورينيو يبقى واحدًا من أفضل المدربين في التاريخ، وليس لدي سوى الثناء عليه، وتاريخه يتحدث عنه".