أكد الحكم الإنجليزي مارك كلاتنبيرج أنه رغب في هزيمة منتخب إنجلترا في منافسات يورو 2016 حتى يتمكن من إدارة نهائي المسابقة.

وتنطلق منافسات يورو 2020 اليوم الجمعة حيث تكون مباراة الافتتاح بين إيطاليا وتركيا على ملعب "الأولمبيكو" في روما.

وكتب كلاتنبيرج في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "إليك نصيحة لأي حكام متجهين إلى يورو 2020 - إذا كنت ستشرب بيرة عشية البطولة، فتأكد من عدم وجود مصور من ديلي ميل!".

وأضاف: "لقد صورتني هذه الصحيفة وأنا أترك حانة في معسكرنا التدريبي قبل البطولة بالقرب من باريس في عام 2016 وأثارت دهشتي".

وتابع: "بقولي هذا، لم يسبب لي أي ضرر، انتهى بي الأمر بتحكيم النهائي! ويا له من شعور، جاء على خلفية نهائيات كأس الاتحاد الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا في وقت سابق من ذلك العام".

واصل: "ممثلونا هذا الصيف هما مايكل أوليفر وأنتوني تايلور، وهذا أمر عادل، إنهم الأفضل من الدوري الإنجليزي الممتاز، حتى لو كانت تلك المجموعة تزداد ضعفاً وليست أقوى".

وأكمل: "لكنهم سيحتاجون إلى القليل من الحظ إذا أرادوا أن يذهبوا بعيداً في البطولة - مثلما فعلت قبل خمس سنوات، أعني بذلك حظًا سعيدًا في كل من المباريات التي تقوم بتحكيمها وفي المباريات الأخرى".

اقرأ أيضًا.. موعد والقناة الناقلة ومعلق مباراة إيطاليا وتركيا اليوم في افتتاح يورو 2020

واستطرد: "بالنسبة للمبتدئين، تحتاج إلى القضاء على إنجلترا بأسرع ما يمكن، أنا من أشد المعجبين بإنجلترا وسيكون من الجيد تشجيعهم في هذا الوقت لأنني في عام 2016 أردتهم أن يمهدوا الطريق لي".

وأكد: "أي حكم من أي بلد سيكذب إذا قال غير ذلك - نحن جميعًا هناك لمحاولة الوصول إلى نصف النهائي أو النهائي".

وأوضح: "لقد استفدت عندما خسرت إنجلترا أمام أيسلندا في دور الـ16، تمامًا مثلما فعل هوارد ويب عندما أدار نهائي كأس العالم 2010 بعد أن خرجت من ألمانيا في الدور الثاني".

واسترسل: "كما كان لدي قلق بشأن ويلز في عام 2016، حيث لم يكن مسموحًا لنا بإدارة مباريات منتخبات بلادنا (باعتبار ويلز جزء من المملكة المتحدة) وقد وصلوا إلى الدور قبل النهائي! كان ذلك رائعًا بالنسبة لهم، لكن إذا وصلوا إلى النهائي، فقد انتهى حلمي بإدارة المباراة!".

وأصر: "لذا فإن الحياة كحكم في بطولة كبرى مثل ركوبك للسفينة الدوارة - كنت على وشك البكاء عندما تغلبت ويلز على بلجيكا في ربع النهائي!".

وأشار: "أما بالنسبة لألعابي الخاصة، فقد تمكنت من تجنب أي خلافات كبيرة، وهذا أمر أساسي، يتعلق الأمر بالحفاظ على الذات وهذا يغير طريقة تفكيرك، إنه ليس مثل الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث تأتي مباراة أخرى في نهاية الأسبوع التالي".

وشدد: "حتى بالنسبة للحكام، هذه كرة خروج المغلوب! العبث وأنت ذاهب إلى المنزل، الضغط هائل والخوف من الفشل والذل أكبر من أي وقت مضى، لهذا السبب، بعد المباراة النهائية التي فازت فيها البرتغال على فرنسا 1-0 في الوقت الإضافي، شعرت بالارتياح لمجرد تجاوزها سالمًا".

وأفاد: "لا أعتقد في الواقع أنني كنت أحكم جيدًا في تلك الليلة، لكن هذا كان لي أن أكون صعب الإرضاء مع نفسي - بالنسبة لبقية العالم، كان الأمر جيدًا".

وأتم: "بعد ذلك، احتفلنا بوجبة وبعض البيرة مع زوجاتنا في باريس، ولم يكن هناك مصور من ديلي ميل في الأنحاء!".