قال جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق روما، إنه بكى وصلى لكريستيان إريكسن، بعد إصابة لاعب خط الوسط الدنماركي بسكتة قلبية، في مباراة منتخب بلاده أمام فنلندا في يورو 2020، أمس السبت.

سقط إريكسن على أرض الملعب قرب نهاية النصف الأول من مباراة فريقه الدنمارك أمام فنلندا ببطولة يورو 2020 يوم السبت، حيث تلقى الإنعاش القلبي الرئوي من الطاقم الطبي قبل أن يتم إنعاشه باستخدام جهاز إزالة الرجفان.

إريكسن كان واعيًا عندما تم نقله إلى مستشفى في كوبنهاجن وهو الآن في حالة مستقرة، حتى إن الشاب البالغ من العمر 29 عامًا تواصل بالفيديو مع زملائه في الفريق.

أمضى إريكسن نصف موسم يلعب تحت قيادة مورينيو مدرب توتنهام في ذلك الوقت، وقد بكى المدرب البرتغالي بعد رؤية سقوط اللاعب يوم السبت.

وقال مورينيو لـ "Talk sport": "اليوم لا أستطيع التوقف عن التفكير فيما حدث بالأمس، أعتقد أنه يوم للاحتفال، وليس للحزن".

سقوط إريكسن المفاجئ في مباراة الدنمارك وفنلندا

وأضاف: "ذهبت كرة القدم في اتجاه آخر، المعدات ومستوى الأطباء والمتخصصين أنقذوا حياة إريكسن، وأعتقد أيضًا أن الله كان ينظر إلى كرة القدم في تلك اللحظة".

اقرأ أيضًا.. برايثوايت عن سقوط إريكسن المفزع: من أكثر اللحظات رعبًا في حياتي

وتابع مدرب روما: "لكن كل الأشياء معًا جعلت إريكسن معنا، ليكون مع عائلته، ليكون على قيد الحياة".

وشدد البرتغالي: "لذلك كان الأمر أكثر أهمية من كرة القدم، لكن في نفس الوقت أعتقد أن ذلك أظهر أيضًا القيم الجيدة للعبة".

وواصل مورينيو: "الحب والتضامن وروح الأسرة، لم يكن الأمر يتعلق بعائلته فحسب، بل بأسرة كرة القدم، اللعبة التي تجمع الناس معًا".

واستطرد مورينيو: "بكيت أمس، صليت بالأمس، وهناك ملايين فعلوا ذلك في جميع أنحاء العالم".

واسترسل: "كرة القدم يمكن أن تجمع الناس معًا، والأمس جمعت كرة القدم الناس معًا ولكن لأسباب خاطئة، في النهاية يمكننا الاحتفال بحياة إريكسن".

وأتم مورينيو: "بالطبع لم أتحدث معه، لكنني تحدثت مع بيير هوبيرج (لاعب الدنمارك) هذا الصباح وكان إيجابيًا جدًا بشأن كريستيان، لذا فإن الأخبار جيدة، لذلك أعتقد أنها لحظة للاحتفال".