كشف المهاجم الإسباني، ألفار موراتا، لاعب أتلتيكو مدريد والمُعار إلى نادي يوفنتوس الإيطالي، أنه تلقى تهديدات بالقتل وإهانات له ولعائلته، بعد مباراة منتخب إسبانيا أمام بولندا في أمم أوروبا (يورو 2020).

موراتا كان سجّل هدفًا في شباك بولندا، في المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي، 1-1، ولكن لتصرفه السيء في أكثر من مُناسبة أمام المرمى، تلقى وابلا من الانتقادات، بعد صافرات الاستهجان ضده في مباراة الجولة الأولى أمام السويد الي انتهت بالتعادل السلبي 0-0.

وقال موراتا في تصريحات نشرتها شبكة "فوتبول إيطاليا: "أنا ربما لا أقوم بعملي بشكل جيد، لكنني أتلقى إهانات لي ولعائلتي، يقولون لي نتمنى أن أطفالك تموت!".

وأضاف: "لقد قضيت تسع ساعات دون نوم بعد مباراة بولندا، لكنني الآن بخير، ربما قبل بضع سنوات كنت سأكون أسوأ بكثير، ربما لم أقم بعملي كما ينبغي".

اقرأ أيضًا | إنريكي: الحظ لم يُحالفني مع موراتا.. وإسبانيا لا تزال على قيد الحياة

وواصل: "أتفهم أنه يتم انتقادي لأنني لا أسجل الأهداف، لكن يجب على الناس أنّ يضعوا أنفسهم في مكاني، وأنّ يفهموا ما يعنيه تلقي التهديدات، وأن يخبروك أن أطفالك يجب أن يموتوا".

وتابع: "عندما تحدث بعض المآسي، سيقولون إنه كان رجلاً جيدًا".

وأوضح موراتا أنه فضل الاعتباد عن هاتفه المحمول بعد نهاية المباراة، وقال: "عندما وصلت إلى الفندق، وضعت هاتفي بعيدًا، لكن الشيء الذي يزعجني هو أنهم يقولون هذه الأشياء لزوجتي وأطفالي في الملعب".

وأنهى تصريحاته مؤكدًا أنه استعان بالطبيب النفسي للمنتخب قائلًا: "إنه يساعدنا كثيرًا، من الرائع أن يكون لديك شخص يستمع إليك متى احتجت إليه، زملائي في الفريق يسخرون مني على هذا، لكن لحسن الحظ يمكنني التحدث معه عن ذلك".