فينجادا في حوار لـ بطولات: لن أتدخل في اختيارات البدري بـ منتخب مصر.. وأتوقع فوز إسبانيا بلقب يورو 2020

عين الاتحاد المصري لكرة القدم، البرتغالي نيلو فينجادا مديرًا فنيًا للجبلاية، من أجل الارتقاء بمستوى المنتخبات الوطنية والكرة المصرية بشكل عام، وهذا بحسب ما أكده مدرب الزمالك الأسبق، في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الأحد.

"بطولات" أجرى حوارًا مع فينجادا، وتحدث عن التعاون مع المنتخب الأول على وجه التحديد، فيما علق على عدم إتمام تعاقده السابق مع الأهلي في 2009.

ونرصد في السطور التالية الحوار الذي أجراه بطولات مع فينجادا

هل سيكون هناك تدخل من فينجادا في اختيارات الجهاز الفني لمنتخب مصر قبل المعسكرات؟

لا، ليس لي دخل باختيارات الجهاز الفني للمنتخب، أنا هنا لأساعد جميع المنتخبات وعلى رأسها المنتخب الأول بالطبع، سأكون مُساندًا لحسام البدري وسيكون هناك تنسيق بيننا؛ ولكن اختيارات اللاعبين حق أصيل له.

لو الجهاز الفني لمنتخب مصر يرغب في أن أساعده في أي شيء آخر، أنا متواجد وداعم له، النجاح في مصر يُقاس في المقام الأول بنجاح المنتخب الأول؛ لذلك أنا أكبر داعم له.

هل تهدف لتدريب منتخب مصر مستقبلًا؟

لا، هذا أمر بعيد عن تفكيري حاليًا، أعمل في وظيفة تُساعد الأجهزة الفنية للمنتخبات المصرية، بالطبع ليس لدي هذا الهدف، سواء حاليًا أو في الفترة المقبلة، أُركز على عملي.

قلت في المؤتمر إن منتخب المحليين سيستعين بعناصر شابة في بطولات كاف.. هل هذا يُعني مشاركة مصر في كأس أمم إفريقيا للمحليين؟

بشكل عام، أنا اسعى لتنظيم بطولات قوية للعناصر الشابة، لا بد من احتكاكات قوية لهم، من أجل إعدادهم جيدًا للأولمبياد في المقام الأول، وأعتقد أن بطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين مناسبة لطموحاتنا وما نسعى إليه.

هل ضغط المباريات في مصر سيكون عائقًا أمامك نحو تنفيذ مشروعك؟

لا، ضغط المباريات حاليًا في جميع أنحاء العالم، ولن يؤثر على برنامجي وخطتي، هذا شيء لا يُسبب لي أرق.

بالعودة للماضي.. لماذا لم تستكمل تعاقدك مع الأهلي؟

هذا شيء أصبح في الماضي، ولا أحب أن أُعلق عليه، الأمر انتهى بالنسبة لي، حاليًا أنا مدير فني للاتحاد المصري لكرة القدم، لدي أهداف وطموحات في اتحاد الكرة، ومتعاون مع جميع الأندية.. أنا لا أحب أن أتحدث عن الماضي، نتحدث عن المستقبل فقط.

من تتوقع أن يُتوج ببطولة اليورو؟

إيطاليا مُدهشة، تُقدم مستويات رائعة في اليورو؛ ولكن أنا أتوقع وأتمنى إسبانيا.