أدان الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم المشاهد التي وصفها بأنها "غير مقبولة وخطيرة"، قبل وأثناء نهائي كأس أمم أوروبا مساء أمس بين إنجلترا وإيطاليا.

واستضاف ملعب ويمبلي مباراة المنتخبين في نهائي يورو 2020، حيث خسرت إنجلترا بركلات الترجيح بنتيجة 3-2.

وسُمح لنحو 60 ألف مشجع بدخول الملعب من أجل مشاهدة المباراة، ولكن بدا وكأن هناك عدة آلاف آخرين قد تجمعوا حول ويمبلي قبل اللقاء.

اقرأ أيضًا.. الأمير ويليام يطالب بمحاسبة المتورطين في الهجوم العنصري ضد ثلاثي إنجلترا

وتطورت الأمور حيث امتدت إلى مشاهد عنف واضطراب عام، وألقت شرطة العاصمة في لندن القبض على 86 شخصًا، وتعرض 19 من ضباط الشرطة للإصابة.

كما تمكن بعض الأفراد من اقتحام ملعب ويمبلي وخرقوا الإجراءات الأمنية، وتشاجروا مع المضيفات المسؤولات عن التنظيم، ودفعوا البوابات.

وأصدر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بيانًا جاء به: "سنجري مراجعة كاملة وتحقيقًا في الأحداث التي وقعت في استاد ويمبلي قبل وأثناء نهائي يورو 2020".

وأضاف: "سيتم ذلك بالتعاون مع الشرطة وسلطة لندن الكبرى والمجموعة الاستشارية للسلامة والمسؤولين عن تنظيم البطولة".

وواصل: "تجاوزت أرقام الأمان والإشراف لنهائي يورو 2020 متطلبات المباراة، وكانت أكبر من أي حدث سابق آخر على ملعب ويمبلي".

وأردف: "ومع ذلك، فإن سلوك الأشخاص الذين اقتحموا الملعب بشكل غير قانوني، كان غير مقبول وخطير، وأظهر تجاهلًا تامًا لبروتوكولات السلامة والأمن المعمول بها".

وتابع: "لا ينبغي أن يتعرض أي مضيف أو موظف أمن لهذا النوع من السلوك، ونحن نشكرهم على دعمهم طوال الليل، كما نعتذر لأي شخص في المباراة قد تأثر بهذا المستوى غير المسبوق من الاضطرابات العامة".

واختتم الاتحاد بيانه: "سنواصل العمل مع السلطات المعنية لتحديد واتخاذ إجراءات ضد هؤلاء الأشخاص حيثما أمكن ذلك".