ارتدى لوكاس ساتكامب، لاعب المنتخب البرازيلي للكرة الطائرة، الكمامة خلال ظهوره في أولمبياد طوكيو 2020، وطوال المباراة، التي شهدت فوز البرازيل على تونس 3-0، مساء الجمعة.

الكمامة إلزامية للرياضيين والموظفين التقنيين فقط خارج منطقة المنافسة، ومع ذلك، فإن الرياضي البالغ من العمر 35 عامًا، استمر في استخدامها، وقد سبق وفعل ذلك في العام الماضي.

على وسائل التواصل الاجتماعي، أطلق عليه لقب "فخر منظمة الصحة العالمية"، لكن تصرفه أثار التساؤولات.

لوكاس في العام الماضي كان يرتدي الكمامة بالفعل، وفي ذلك الوقت، أوضح في مقابلة أنه قلق على ابنه الصغير من الإصابة بفيروس كورونا، وخوفًا أيضًا على عائلته.

مصدر قلق آخر هو الاستعداد البدني، وهو ما أوضحه في تصريحات لـG1globo" البرازيلية.

اقرأ أيضًا.. إيقاف فتحي نورين ومدربه لانسحابه من مواجهة لاعب الكيان الصهيوني في أولمبياد طوكيو

وقال لوكاس: "كنت أكرس نفسي، أتدرب لأتحسن وأكون جيدًا، ثم أتحسن في المنتخب البرازيلي وأحاول ألا أصاب بالفيروس، لأنني كنت أعلم أن الإصابة بالفيروس ستجعلني أقضي الكثير من الوقت في عزلة".

وأضاف: "وبذلك فقدت كل الجهد الذي كرسته لنفسي طوال الوقت الذي كنت فيه عالقًا في الوباء".

انتهى الأمر إلى إصابة لوكاس بكورونا، لكنه لم تظهر عليه الأعراض الخطيرة للفيروس، وأفاد: "لقد كنت حزينًا لفترة من الوقت، لكنني سعيد لأن ذلك كان لفترة قصيرة. ثم انتهى الأمر بزوجتي بالحمل، ولم نكن نعرف خطر ذلك على امرأة حامل".

الآن، يقول لوكاس إنه يشعر براحة أكبر في اللعب بالأقنعة، وأفاد: "أنا بصراحة لا أرى أي صعوبات بعد الآن، التدريب مع وبدون قناع هو نفس الشيء، لذلك لا أرى الكثير من الأسباب التي تجعلني لا أستخدمه مع العلم أنه لا يمكن أن يحميني فحسب، بل يحمي زملائي ويمنعني من الحصول على الفيروس مرة أخرى".

بالإضافة إلى لوكاس، ارتدى ماوريسيو بورخيس، القناع أيضًا.

يذكر أن منتخب البرازيل للكرة الطائرة تغلب على المنتخب التونسي بنتيجة 3-0.