على النقيض من موقف الجزائري فتحي نورين، أهدى المنشق الإيراني سعيد ملايي أول ميدالية أولمبية له على الإطلاق للكيان الصهيوني، وشكرهم على الدعم الذي قدموه له بعد مباراة نهائية مؤلمة.

نورين أعلن انسحابه من أولمبياد طوكيو 2020 تجنبًا لمواجهة لاعب الكيان الصهيوني توهار بوتول، وترتب على ذلك إيقافه هو ومدربه عمار بن خليف من قبل الاتحاد الدولي للجودو (طالع التفاصيل).

فاز ملايي، 29 عاما، بالميدالية الفضية في أولمبياد طوكيو 2020 ممثلاً دولة مانغوليا في نهائي الجودو للرجال وزن 81 كيلوجراما يوم الثلاثاء، لكنه خسر بالميدالية الذهبية أمام الياباني تاكانوري ناجاس.

بطل العالم للجودو، الذي تدرب في الكيان الصهيوني مع منتخب الجودو في الأشهر التي سبقت أولمبياد طوكيو 2020، شكرهم بالعبرية وأهدى لهم أول ميدالية أولمبية.

وقال للقناة الرياضية التابعة للكيان الصهيوني: "شكرا لإسرائيل على الطاقة الطيبة، هذه الميدالية مخصصة لإسرائيل أيضًا".

انشق ملايي إلى ألمانيا بعد أن عصى أمرًا مباشرًا من الوزير الإيراني بالانسحاب من بطولة العالم للجودو 2019 في اليابان لتجنب مواجهة لاعب الكيان الصهيوني ساغي موكي.

حصل لاعب الجودو على الجنسية المنغولية بعد ذلك بوقت قصير وقال سابقًا إنه يخشى على حياته إذا عاد إلى وطنه.

وهنأ موكي "صديقه المقرب" مولاي على ميداليته الأولمبية، على الرغم من خسارته أمام النمساوي شامل بورشاشفيلي، والتي شهدت إقصائه في دور الـ16.

وقال: "أعرف ما الذي مر به، وكم يريد ذلك إنه صديق مقرب لي، وأنا سعيد جدًا لأنه نجح في تحقيق حلمه، إنه يستحق ذلك، رحلته ملهمة بشكل لا يصدق".

خسر ملايي الميدالية الذهبية الأولمبية أمام تاكانوري ناجاسى في نهائي شاق استمر أكثر من خمس دقائق ونصف.