تم نقل شقيقة كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس الإيطالي، إلى المستشفى بسبب التهاب رئوي، بعد مضاعفات في معركتها ضد فيروس كورونا.

وكشفت كاتيا أفيرو شقيقة رونالدو، في منشور عبر موقع "إنستجرام"، أنها كانت في المستشفى في موطنها الأصلي، جزيرة ماديرا.

تخضع البالغة من العمر 42 عامًا للعلاج في مستشفى الدكتور نيليو ميندونكا، وهو نفس المكان الذي تم فيه نقل والدة كريستيانو لإجراء جراحة طارئة، بعد إصابتها بسكتة دماغية العام الماضي.

شاركت كاتيا، التي تقيم الآن معظم الوقت في البرازيل، صورة لها في المستشفى، وكتبت: "هذا هو آخر نوع من المنشورات أود كتابته".

وأضافت: "حاولت ألا أفعل ذلك في الأيام الأخيرة، لكن مع انتشار الأخبار بسرعة، واحترامًا لمن يتبعني ويهتم بي وأحبائي، سأشارككم الحقيقة، لقد أصابني هذا الفيروس اللعين، كانت نتيجة الاختبار إيجابية في 17 يوليو، وأعزل نفسي في المنزل منذ ذلك الحين".

وأكملت كاتيا موضحة: "كنت أبلي بلاءً حسنًا مع أعراض قليلة واتباع البروتوكول، كان الجميع في المنزل بعيدين عن أمي، وتم نقل مقاطع الفيديو التي نشرتها حيث أكون بالخارج قبل أن تكون النتيجة إيجابية، لسوء الحظ يوم الجمعة الماضي بدأت الحالة تزداد صعوبة".

وأقرت بأنها أصيبت بالتهاب رئوي نتيجة الإصابة بالفيروس، وتابعت: "لقد دخلت المستشفى وها أنا أفعل كل ما عليّ وأتعافى بفضل الله وبفضل الفريق الطبي الرائع هنا".

في أكتوبر الماضي، تصدرت كاتيا عناوين الصحف، بعد أن بدت وكأنها تتجاهل إصابة كريستيانو بفيروس كورونا.

ونفست عن غضبها بعد أن ظهر أن مهاجم يوفنتوس طلب منه إجراء مسحة تابعة لمختبر آخر، بعد مسحتين إيجابيتين في المختبر الذي استخدمه الاتحاد البرتغالي.

اقرأ أيضًا.. أليجري: رونالدو سيسجل الأهداف بغض النظر عن مركزه

في وقت لاحق، كتبت كاتيا ملاحظة أكثر هدوءً من خلال الإصرار على أنها تحترم فيروس كورونا، لكنها زعمت أن هناك أمراضًا ومشاكل صحية أخرى يجب النظر إليها بنفس الطريقة.

وعلّقت حين إصابة رونالدو بكورونا: "أنا حقًا أحترم هذا الفيروس ولن أقول عكس ذلك أبدًا، لكن لا أوافق على وقف العالم".

وأضافت: "هناك أشخاص توقفوا عن العمل، وهناك أشخاص يعانون من مشاكل نفسية، وأشخاص يشعرون برغبة في الانتحار، هذا أيضا يجب أن يحترم، أريد ان يعود كل شيء إلى طبيعته، والله يحمينا من شر الإنسان".