وجه نجم فريق مانشستر يونايتد ماركوس راشفورد رسالة إلى جماهير النادي الإنجليزي، بعد تأكيد خضوعه لعملية جراحية.

ويعاني راشفورد من مشكلة مزمنة في الكتف، أثرت بالسلب على مستواه خلال الموسم الماضي.

وأعلن مانشستر يونايتد اليوم أنه تم الاتفاق على خضوع راشفورد لعملية جراحية في الكتف (لمطالعة التفاصيل من هنا).

وتشير التقارير الصحفية إلى أن راشفورد سيغيب إثر ذلك عن مانشستر يونايتد، حتى شهر أكتوبر المقبل.

ونشر راشفورد بيانًا عبر حسابه الشخصي بموقع تويتر، حيث كتب: "عندما كان عمري 11 عامًا ساعدني مانشستر يونايتد وعائلتي في الخروج من موقف صعب حقًا، سأشعر دائمًا بالدين للنادي، عندما يحتاج النادي إلي، سأكون هناك، أي دور يمكنني أن ألعبه في مساعدة نادي طفولتي، سأفعل ذلك حتى لو كان في ذلك ضرر لي".

وأضاف: "بعد أن كنت خارج الملاعب لأتعافى من كسر الضغط المزدوج، وقضيت الكثير من الوقت بعيدًا عن زملائي في الفريق والموظفين الذين كانوا جزءًا من حياتي لأطول فترة ممكنة، كنت بحاجة إلى الشعور بأنني جزء من شيء ما مرة أخرى، كنت بحاجة إلى الشعور وكأنني كنت أقوم بدوري".

وواصل: "لقد قرأت أن البعض يصفني بالأنانية لتأجيل إجراء الجراحة هذا الموسم، لكن لم يكن الأمر يتعلق بوضع نفسي في المرتبة الأولى، وهكذا وصلنا إلى هذه النقطة، وكان علي أن أتعلم خوض الطريق الصعب في هذا السن".

وأردف: "لضمان إمكانية اللعب لأطول فترة ممكنة، أحتاج إلى الاستماع إلى جسدي، كل شخص لديه رأي ولكن لا أحد يعرف جسدي أفضل مني، من الصعب وصف الشعور بتمثيل بلدك، بالنظر إلى ذلك، لن يرفض أحد هذا الأمر أبدًا في مثل هذه البطولة الكبيرة (يورو)، كصبي أو فتاة صغيرة تحلم بهذه اللحظات، لقد تم اعتباري لائقًا للموسم بأكمله، وبالنظر إلى أن إصاباتي كانت تتم معالجتها، ماذا عن الأسابيع الأخيرة؟".

وأوضح: "تعاملت مع الألم بشكل كنت أتدرب عليه جيدًا ووجدت الكثير من الراحة في معسكر إنجلترا بعد نهائي الدوري الأوروبي، ولكن بعد فوات الأوان لو علمت أنني لم أكن لألعب دورًا مهمًا في يورو، فهل كنت سأذهب؟ الإدراك المتأخر هو شيء رائع ، أليس كذلك؟!".

واستكمل: "لم أكن أريد أن أخذل أي شخص ولكن في النهاية نظرت إلى بعض العروض التي قدمتها في نهاية الموسم الماضي، وجدت أنني أريد تقديم كل ما لدي بنسبة 100 %، ولكن بالنظر إلى حالتي الجسدية، لم يكن ذلك ممكنًا".

واختتم: "ساهمت في 36 هدفًا في الموسم الماضي، والأهم من ذلك أنني سأستفاد، نحن نعيش ونتعلم كما يقولون، لكن ما لا شك فيه هو التزامي بالنادي والمنتخب الوطني، لقد كان الأمر صعبًا لكنني سأعود أقوى جسديًا وذهنيًا، شكرًا لكم على جميع الرسائل اللطيفة".