تحدث أسامة عبد الكريم مدرب حراس مرمى منتخب مصر الأولمبي عن انضمام محمد الشناوي حارس مرمى الأهلي، لفريق الفراعنة تحت 23 سنة في دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو 2020، كاشفًا عن العلاقة بينه وبين حارسي الفراعنة محمد صبحي ومحمود جاد.

وقال أسامة عبد الكريم، إنه لا يمكن نسيان اللاعبين الذين كانوا أصحاب دورًا في الوصول إلى الأولمبياد، وهما عمر رضوان وعمر صلاح اللذان كانا متواجدان في كأس أمم إفريقيا، بالإضافة إلى مصطفى شوبير.

وأضاف في تصريحات تلفزيونية لفضائية "تن" عبر برنامج "البريمو": "هذا ليس أول تعامل لي مع محمد الشناوي، سبق وأن تعاملت معه في موسمي 2011 و2012 في نادي طلائع الجيش مع فاروق جعفر، هذا سهل الأمور علي كثيرًا وكان هناك تفاهم بيننا".

وتابع: "حراس مرمى المنتخب كانوا يشاهدون كل منتخب على حدى ونقاط قوتهم وضعفهم، ونشاهد كل مهارة خاصة لكل لاعب بالأخص في الجانب الهجومي مع ناديه".

طالع | مدرب مصر الأولمبي السابق: محمد الشناوي من أفضل الحراس في العالم..وأتمنى احترافه في أوروبا

وأردف: "لا توجد مباراة سهلة كل المباريات كانت صعبة، كنا نريد تحقيق انجاز كبير في الأولمبياد ولم يكتب لنا نصيب وخرجنا من منتخب كبير مثل البرازيل، لعبنا 4 مباريات في 10 أيام مع أكبر منتخبات مصنفة على مستوى العالم".

وعن تعامله نفسيًا مع محمد صبحي ومحمود جاد في تواجد محمد الشناوي، أكد: "الثنائي لهما تصريحات مسجلة تشير إلى استعداداتهما لانضمام الشناوي في الأولمبياد، ونعيش كلنا كأسرة واحدة".

وواصل: "محمد صبحي سيظل أفضل حارس مرمى في إفريقيا حتى تقام البطولة المقبلة لكأس أمم إفريقيا تحت 23 سنة، ومحمود جاد نال صيتًا كبيرًا جدًا في الدوري".

واستكمل: "تعامل محمد الشناوي مع صبحي وجاد احترافي جدًا وبه نضوج فكري وذهني واحترافي، كان يتعامل معهما كأخ أكبر وكان ينقل خبراته لهما".

واختتم متحدثًا عن الفارق بين الشناوي حارس طلائع الجش والشناوي لاعب الأهلي: "الفارق هو سنوات وخبرات هذه بداية النضوج للشناوي، نضوج حارس المرمى يتم بعد سن الـ 30، حتى عودتنا من طوكيو كان الشناوي هو أفضل حارس مرمى في الأولمبياد".