تحدث والتر بواليا مهاجم الأهلي والمعار لصفوف فريق مالاتيا سبور التركي عن فترته داخل جدران القلعة الحمراء خلال الموسم الماضي بعد انضمامه من الجونة.

وقال بواليا في تصريحات تلفزيونية عبر قناة "أون تايم سبورتس": "انتقالي من الجونة إلى الأهلي كان بسبب أدائي في الملعب والعمل الجاد الذي كنت اقوم به، كان هناك العديد من الجماهير تطلب ضمي لكن في البداية لم يكن الأمر على محمل الجد، ثم بعد ذلك تم لقاء مع أمير توفيق وقال لي إنني لا يُمكن أن أنضم للأحمر في هذا التوقيت بسبب تواجد لاعبين أجانب في الفريق".

وتابع: "فضلت وقتها البقاء في الجونة رغم أنني كنت أمتلك عروضًا أخرى منها سيمبا التنزاني، ثم بقيت حتى تفاوض معي الأهلي مرة أخرى".

وأكمل: "كانت سعادة كبيرة وقتها، الأهلي فريق كبير في إفريقيا وكان شيء عظيم أن أرتدي قميصه، وكان أمر عظيم أن يتم تقديمي لاعبا في النادي".

وأردف: "الوقت الذي قضيته في الأهلي وحتى الآن لم يصل فيه جودتي مائة بالمائة كما كانت الجماهير تتوقع، ولكني فعلت بعض الشيء ووضعت ابتسامة على وجوههم، كانت فترة جيدة بالنسبة لي".

واستطرد مهاجم مالاتيا سبور: "المهاجم هو من يسجل أهدافًا، كنت أحاول في كل مباراة أن أسجل أو حتى أمرر تمريرات حاسمة لمساعدة الفريق، أعتقد أن سبب رحيلي ليس لأنني لم أسجل أهدافًا، ولكن لأن مشاركاتي قلت وثقة المدرب بي قلت أيضا".

وعن تألقه في الجونة مقارنة بفترته في الأهلي، أجاب: "كرة القدم اسمها ينطبق عليها، هي دائرية، أوقات الأمور تأتي كما تريد وأوقات الرياح تأتي بما لا تشتهيه السفن، وهكذا كانت فترتي مع الأهلي لا أعرف ماذا حدث".

طالع | الأهلي يُخاطب اتحاد الكرة لتحديد موقف الصفقات الجديدة من مباراة السوبر المصري

وأوضح: "أنا لاعب محترف ولم أكن أفهم ثقافة الأهلي إلا حينما دخلت النادي، كان علي أن أفهم، ولا أستطيع أن ألقي باللوم على أي أحد، ما حدث قد حدث".

وأضاف بواليا: "كنت تحت ضغط، أنا مهاجم صريح ومهمتي تسجيل الأهداف وإن لم أفعل ذلك أتعرض للضغط".

وبسؤاله ماذا تقصد بعدم فهمك لثقافة النادي الأهلي؟، أوضح: "في كل بيت من بيوتنا هناك روح لهذا المكان، في بيتنا والدي يضع قواعد".

واختتم: "بالنسبة لي أنا حاولت أن أفهم الأهلي، وهذا أخذ مني بعض الوقت حتى أحدد في أي اتجاه أسير، وكلما مر الوقت كنت أفهم هذه التعليمات والقواعد".