قال محمد عواد حارس مرمى فريق الكرة الأول بنادي الزمالك، إنه كان على علم بعدم انضمامه لقائمة منتخب مصر في كأس العالم بروسيا 2018.

وأضاف في تصريحات تلفزيونية بفضائية "أون تايم سبورتس": "كنت أعلم قائمة منتخب مصر في كأس العالم قبل إعلانها بـ48 ساعة، ومصر كلها كانت تعرف من سيدخل القائمة من الحراس، كان عصام الحضري متواجدًا ومحمد الشناوي، وأيضًا شريف إكرامي، الأخير قيمة كبيرة ولكنه لم يكن يشارك".

وأردف: "في ذلك الوقت كنت أنا في مكانة أخرى وأجتهد وأرقامي تشير إلى ذلك، ولكن البعض كان يحاول الدفع بـ شريف إكرامي ليدخل ضمن القائمة، عندما تم إعلان الأسماء تأكدت أنني غير موجود ورحلت وأنا أشعر بالظُلم".

وتابع متحدثًا عن علاقته مع زميليه بالزمالك محمود عبد الرحيم جنش ومحمد أبو جبل: "طبيعي أن يحدث خلافات نتيجة المنافسة القوية بيننا، الوحيد الذي قلت أنني لن أجلس له احتياطيًا هو عصام الحضري، لأنه لن يلعب عليه أحد، وفور تعاقد الإسماعيلي معه قررت الرحيل وقلت له وقابل هذا الأمر بشكل طبيعي وصافحني".

طالع | محمد عواد: الأهلي فاوضني قبل الزمالك.. ومقولة "الشناوي في منطقة ثانية" صحيحة!

واستكمل: "لم يتواصل معي مسؤول من نادي الإسماعيلي لكي أعود، وبالتأكيد لا أحد يرفض العودة لناديه، أنا حتى الآن لم أتحدث عن أسباب رحيلي عن قلعة الدراويش، وصل لي عرض عندما كنت لاعبا في الفريق الأصفر بعد موسم استثنائي من الوحدة السعودي، وأبلغت الإدارة فاشترطوا أن أجدد لمدة موسم قبل الرحيل للإعارة ووافقت، ثم بعد ذلك رفضت لأن عقدي كان ممتدًا لموسمين مع الإسماعيلي وليس وقته أن أجدد الآن".

واستطرد: "ثم فوجئت بعد ذلك باستدعاء من مجلس الإدارة فظننت أن لدي مستحقات وسأتنازل عن جزء وأحصل على جزء فوجدت إجتماع مجلس إدارة وجهاز فني وتم شتمي وتوجيه كلام غير لائق لي، وقيل لي بالنص من أحدهم (هبطلك كورة لما ترجع من الإعارة) وبدأوا في محاولة (تطفيشي)، ووقتها قررت الرحيل لرؤيتي أن الفريق يسير نحو الأسوأ".

وواصل: "لا ذنب لي في قيمة انتقالي للزمالك، كوضع حسين الشحات وصلاح محسن في الأهلي، كنت أتمنى أن أشارك في مباراتي السوبر المصري والسوبر الإفريقي، وحبي للزمالك يزيد بدعم الجماهير الذي لم أراه في حياتي، والفريق لديه عناصر جيدة ويستطيعون وضع الزمالك في مكانته الطبيعية والفوز بالبطولات لخمس أو ست سنوات قادمة، ولكن بعد التخلص والبعد عن الأزمات".

وأكد: "أزمات الزمالك تأخذ أكبر من حجمها في الإعلام ولكن على أرض الواقع ليست كذلك، في كل نادي مشاكل مثل تأخير المستحقات وغيرها، علاقتي بـ فاروق جعفر جيدة، وهو دائما كان يتحدث عني بشكل جيد وكان يرشحني بقوة للانضمام إلى الفريق من البداية".

وعن مباراة نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام الأهلي، أتم: "دائمًا عندما أجد الزمالك يمتلك ثقة كبيرة قبل مباراة الديربي أشعر أننا سنخسر، ولكن في نهائي إفريقيا لم نكن كذلك بل وضعنا المباراة في حجمها الطبيعي وغياب التوفيق فقط وراء الخسارة".

واختتم: "لا أفضل فكرة التدوير في مركز حراسة المرمى، ولكن أتمنى العدل، وهذا ما لم أره على مدار الموسمين السابقين، تعرضت للظلم الموسم الماضي لأن الحارسين رقم 1 و2 حصلا على فرصتهما وأنا لا، حصلت على فرصة بسبب ظروف إصابتهما فقط".