قالت دولوريس أفيرو، والدة كريستيانو رونالدو، إن رغبتها الأكبر قبل وفاتها هي أن يعود ابنها ويلعب في سبورتينج لشبونة.

وإذا لم يحدث ذلك، فستقبل حفيدها، كريستيانو جونيور، باللعب مع سبورتنج، الذي أصبح بطلاً للبرتغال الموسم الماضي لأول مرة منذ 19 عامًا.

كانت هناك تكهنات في وقت سابق من هذا العام بأن قائد البرتغال رونالدو سيعود إلى سبورتينج، حيث بدأ مسيرته الاحترافية، لكنه انضم بدلاً من ذلك إلى مانشستر يونايتد للمرة الثانية في مسيرته.

وقالت أفيرو، أحد كبار مشجعي سبورتينج لشبونة، في تصريحات نشرها الموقع الرسمي لـ"ESPN": "رونالدو يجب أن يعود إلى هنا".

وأضافت: "إذا كان هذا هو خياري، لكان موجودًا هنا بالفعل، إنه يحب مشاهدة مباريات سبورتينج، لقد أخبرته بالفعل وقلت له يا بني، قبل أن أموت، أريد أن أراك تعود إلى سبورتينج، ويرد عليّ لنرى، ولكن إذا كان لا يمكن أن يفعل هو ذلك، فكريستيانو جونيور سيفعل!".

الابن الأكبر لرونالدو، كريستيانو جونيو، موجود في أكاديمية مانشستر يونايتد، بعد أن لعب سابقًا في أكاديمية يوفنتوس.

قالت الجدة الفخورة عن حفيدها البالغ من العمر 11 عامًا: "في سنه، يلعب بشكل أفضل من رونالدو، في ذلك العمر، لم يكن لدى رونالدو مدرب لكن رونالدو اليوم هو مدرس ابنه".

وتابعت: "إنه يقول بالفعل أبي، عندما ننتقل إلى لشبونة أريد أن ألعب لسبورتينج، الآن بدأ اللعب في مانشستر يونايتد، رؤية الاثنين معا في سبورتينج هي حلمي، سيكون مذهلاً".

اقرأ أيضًا.. رونالدو يعلق على فوز مانشستر يونايتد المثير أمام وست هام: لمحة عن العقبات القادمة

ثم أردفت مازحة: "اليوم القميص رقم 7 في سبورتينج هو لتاباتا، لكن عندما يأتي رونالدو سيحصل على رقمه!"

ووقع رونالدو (36 عاما) عقدا لمدة عامين مع مانشستر يونايتد، مع خيار تمديده لموسم آخر.

وعلى الرغم من أن حلمها لم يتحقق بعد  تقول دولوريس أفيرو إنها سعيدة مع ذلك لأن ابنها اختار العودة إلى يونايتد وعدم الانضمام إلى غريمه مانشستر سيتي.

وأكدت: "كان هناك حديث على التلفزيون عن مانشستر سيتي، لكنه قال لي أمي، لا تقلقي بشأن ما يقولونه لأنني ذاهب إلى مانشستر يونايتد، قلت إنني أحب ذلك كثيرًا ويسعدني".

وأحرز رونالدو هدفين في الفوز 4-1 على نيوكاسل يونايتد على ملعب أولد ترافورد يوم 11 سبتمبر في أول مباراة له مع مانشستر يونايتد.

كانت والدته حاضرة وقالت عن التجربة: "رؤية الاستاد ممتلئًا، حيث غنى 75000 شخص باسمه كان عاطفة كبيرة".