أكد طارق مصطفى المدرب العام بالجهاز الفني السابق لمنتخب مصر بقيادة حسام البدري، أنه كان يتوقع قرار الإقالة، مشيرًا إلى سعادته بهذا القرار لما كان يعانيه مما وصفه بحالة التربص.

وقال طارق مصطفى في تصريحات تلفزيونية بفضائية "الحياة" عبر برنامج "كورة كل يوم": "توقعت الإقالة منذ فترة، وكنت أظن أن القرار سيكون في شهر نوفمبر، وسعادتي بالخروج من المنتخب أكثر من سعادتي بدخول الجهاز الفني وقرار التعيين، لأن النية كانت مبيتة لرحيلنا".

وأضاف: "كان واضحًا من وجودنا في المنتخب أن نسبة 90% من الناس يتربصون بنا، والظروف تعارضنا منذ أول أيام المعسكر، تعرضنا لظروف وأزمات لا يتحملها أحد، حتى الأزمات الفنية كانت كثيرة جدًا".

طالع | موعد والقناة الناقلة لمباراة مصر وليبيريا الودية اليوم

وأردف: "الأهلي والزمالك أقوى من المنتخب، وطالما سيستمر هذا ستظل الأمور صعبة، واجهتنا ظروف تفشي كورونا وأزمات كثيرة، وفي النهاية سعيد برحيلي بسبب الضغوط التي كانت على عاتقنا".

وعن الأداء الفني للمنتخب المصري، قال مصطفى: "فنيًا لم نقدم أداءً جيدًا ولكن لهذا أسباب كثيرة، أفضل تغييرات قمنا بها كانت في مباراة الجابون، هذه المباراة كنا نلعب بـ10 لاعبين وغامرنا في النهاية، مصطفى محمد أتى لنا قبل المباراة بيومين".

وكشف: "أشكر حسام البدري، في البداية كان هناك اختلاف في وجهات النظر بيني وبينه، لكن علاقتي به رائعة، أعلم دوري بشكل جيد وكنت أنفذ ما يطلبه مني، وأشكر اللجنة الخماسية بقيادة عمرو الجنايني لأن اختياري لم يكن مجاملة لأحد".

وواصل: "لا أعلم سبب عدم قبول الشارع المصري للجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة البدري، هيكتور كوبر في خلال 5 سنوات كان يؤدي بشكل سيء واستمر، فنيًا كان لدينا أزمات والظروف أجبرتنا على طريقة لعب معينة".

واستطرد: "أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية كان معنا على الطائرة بعد مباراة الجابون، وكنا نتحدث كجهاز فني خلال الرحلة، ولكن مجاهد كان (مخاصمنا)، وما تردد عن عدم حب حسام البدري ليوسف أوباما لاعب الزمالك غير صحيح على الإطلاق، وكان يتحدث عنه بشكل جيد".