تعرض مانشستر يونايتد لهزيمة مذلة من غريمه ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز، على ملعبه "أولد ترافورد" بنتيجة (5-0).

كانت تلك هي نوعية الهزيمة التي تذوقها السير أليكس فيرجسون في مناسبات قليلة فقط خلال 26 عامًا قضاها في أولد ترافورد.

ووصف الأسكتلندي هزيمته 6-1 أمام مانشستر سيتي في 2011 بأنها أسوأ يوم له في النادي، بينما تعرض لهزيمة ثقيلة أمام تشيلسي وأرسنال في وقت سابق من فترة تدريبه لمانشستر يونايتد.

لكن فيرجسون شهد الكثير من تلك الخسائر منذ تقاعده من الإدارة في 2013 ولا تترك أي هزيمة طعمًا أكثر مرارة من الهزيمة الثقيلة التي ألحقها غريمه اللدود ليفربول اليوم.

من المعروف أن فيرجسون قال ذات مرة إن أكبر مهمة له في أولد ترافورد كانت الإطاحة بـ ليفربول من عرشه اللامع لكنه كان يراقب بلا حول ولا قوة بينما استعاد فريق يورجن كلوب عرشهم في السنوات الأخيرة.

وكان تفوق ليفربول على مانشستر يونايتد حاضراً ليراه الجميع بعد ظهر يوم الأحد حيث تقدموا 4-0 بشكل مذهل في الاستراحة في أولد ترافورد.

ازداد الأمر سوءًا بعد دقائق فقط من بداية الشوط الثاني عندما أكمل محمد صلاح هاتريك بتسديده فوق ديفيد دي خيا.

وكل الأنظار كانت على فيرجسون بعد هدف صلاح، حيث التقطت الكاميرات نظرة الأسكتلندي الحائرة والبائسة.

وازداد الأمر سوءًا بالنسبة لمانشستر يونايتد بعد ساعة واحدة فقط عندما حصل بول بوجبا على بطاقة حمراء مباشرة لتدخل على نابي كيتا.

وغادر السير فيرجسون ملعب المباراة في الدقيقة 61، مع عدد كبير من مشجعي مانشستر يونايتد، وذلك بعد هدف محمد صلاح الثالث وطرد بوجبا.

هاتريك محمد صلاح في مرمي مانشستر يونايتد بالدوري الإنجليزي