أوباميانج: أفضل الاعتزال عن اللعب لـ توتنهام وعودة كونتي لا تهمني

قال قائد أرسنال بيير إيمريك أوباميانج إنه لا يهتم بتعيين أنطونيو كونتي مديرًا فنيًا في توتنهام ولا يولي أي اهتمام لمنافسيه في شمال لندن.

كان للناديين بداية مختلفة بشكل ملحوظ في الموسم، حيث تعرض آرسنال للضغط في البداية بعد ثلاث هزائم متتالية تركتهم في قاع الجدول بينما كان توتنهام في الصدارة وتم اختيار نونو إسبيريتو سانتو أفضل مدرب بشهر سبتمبر.

لكن الجدول يبدو مختلفًا تمامًا بعد بضعة أشهر، حيث أصبح آرسنال الآن في المركز الخامس - بفارق ست نقاط عن الصدارة - بعد فوزه بست مباريات وتعادل في اثنتين من مبارياته الثماني الماضية.

على النقيض من ذلك، خسر توتنهام خمس من آخر ثماني مباريات ويحتل الآن المركز التاسع، بفارق أربع نقاط عن آرسنال، واتخذ قرارًا صارمًا بإقالة نونو بعد الخسارة 3-0 على أرضه أمام مانشستر يونايتد.

لقد تحركوا بسرعة لجلب خليفة عالمي المستوى، مع موافقة كونتي على عقد مدته عام ونصف لمحاولة تغيير الوضع المتعثر.

فاز الإيطالي بألقاب مع يوفنتوس وتشيلسي وإنتر ميلان، بل إنه ارتبط لفترة وجيزة بوظيفة المدير الفني في آرسنال عندما تعرض ميكيل أرتيتا لضغوط في بداية الموسم.

اقرأ أيضًا.. كونتي يرفض هازارد ويطالب توتنهام بضم لاعب آخر من ريال مدريد

ولكن على الرغم من سيرته الذاتية اللامعة وسجله الحافل في تطوير الفرق الفائزة باللقب، يصر قائد آرسنال أوباميانج على أنه غير قلق بشأن وصول كونتي إلى توتنهام.

عندما سئل عن انطباعاته الأولى بعد أخبار تولي كونتي تدريب توتنهام، ضحك أوباميانج وقال لشبكة سكاي سبورتس: "لا يهمني! سأكون صادقًا، أنا حقًا لا أهتم، هذه ليست مشكلتي حقًا".

عندما سئل عما إذا كان قلقًا من وجهة نظر آرسنال، ظل أوباميانج يضحك وأجاب: "لا تقلق، سنعود لأنفسنا بالتأكيد، 100٪".

سُئل أوباميانج أيضًا عما إذا كان يفضل الاعتزال أو التوقيع لتوتنهام وكشف أنه اقترب بالفعل من الانضمام إلى توتنهام قبل عدة سنوات، وهو شيء لم ينسه.

واستطرد: "لست مضطرًا لطرح السؤال، فأنت تعرف الإجابة بالفعل، سأعتزل، لأنني قبل بضع سنوات كنت على وشك التوقيع مع توتنهام وفي النهاية لا أعرف ماذا فعلوا.. لذا أعتزل، بالتأكيد 100٪".

وأتم أوباميانج: "كنت في سانت إتيان إذا لم أكن مخطئا، أو في البداية في دورتموند، لا أتذكر بالضبط، جئت إلى ملعب التدريب، وذهبت إلى الملعب أيضًا في وايت هارت لين في اليوم التالي لم يعطوا إجابة مطلقًا، لم يعاودوا الاتصال أبدًا، لذلك قلت لنفسي حسنًا، لا تقلق".