أعلن اللاعب الأرجنتيني ماكسي رودريجيز منذ قليل اعتزاله لعبة كرة القدم، وذلك في عمر الـ40 عامًا، ليكون فريق نيولز أولد بويز هو آخر محطات مسيرته المهنية.

وقرر ماكسي رودريجيز إعلان ذلك القرار عبر مقطع فيديو، نشرته صحيفة "أوليه" الأرجنتينية حيث قال به: "لدي شيء لأخبركم به، لقد جاءت اللحظة التي اعتقدت فيها أنها لن تخطر ببالي أبدًا".

وأضاف: "بصفتي لاعب كرة قدم لا نريد أن تأتي تلك اللحظة أبدًا، لحظة إنهاء مسيرتي الاحترافية، إنه قرار صعب للغاية ولكن في نفس الوقت هادئ للغاية".

وواصل: "لقد كانت سنوات عديدة من العمل وأعتقد أنني بذلت كل ما لدي على أكمل وجه، لقد أفرغت كل ما لدي تمامًا، ولم يعد لدي أي شيء آخر لأقدمه".

وأردف: "تتبادر إلى ذهني أشياء كثيرة، خاصة في بداية طفولتي أخذني جدي للعب كرة القدم ورافقتني والدتي أيضًا عندما كانت لا تعمل، وكانت جدتي تنتظرني في منزلي بالطعام المطهي، حتى أصل وأتناول الطعام بشكل جيد، أعتقد أنهم كانوا الأسس الأكثر أهمية بالنسبة لي".

واستمر: "كان لدي حلم باللعب في نيولز أولد بويز، وبعد ذلك بدأت مسيرتي المهنية، مع زوجتي بدأنا مغامرة جديدة، كانت هي التي رافقتني منذ اللحظة الأولى إلى أوروبا، كانت دائمًا بجانبي، في الأوقات الجيدة والسيئة، لقد قدمت لي الدعم حتى لا أسقط أبدًا".

وأكد: "أود أن أشكر جميع الفرق التي كنت فيها، إسبانيول وبرشلونة وأتلتيكو مدريد وليفربول وبينارول، وكذلك نيولز والمنتخب الوطني، أنا أحبهما بجنون، كنت قادرًا على الاستمتعا بهما على أكمل وجه لفترة طويلة، أن تراني بناتي ألعب بهذه القمصان، وأن يرونني ألعب كأس العالم، ويرون أنني أصبحت بطلًا مع نيولز".

وخاض صاحب الـ40 عامًا ثلاث نهائيات لكأس العالم، 2006 و2010 و2016، وحرص كذلك على توجيه الشكر للمدربين الذي عمل تحت قيادتهم".

واختتم: "من الصعب أن تكون قادرًا على التحدث، وأن تكون قادرًا على التعبير عن نفسك ولكني أريد أن أفعل ذلك بهذه الطريقة بشكل طبيعي، كما أنا، بشكل بسيط، أريد أن أشكر الجميع في كرة القدم لأنهم عاملوني دائمًا بشكل رائع عاطفة، أبعث لكم جميعًا عناق!".