أشاد زلاتان إبراهيموفيتش أسطورة السويد ونجم ميلان، بالمدير الرياضي للنادي باولو مالديني، الذي زامله من قبل عندما كان لاعبًا في روسونيري ولعب ضده مع إنتر.

زلاتان الآن يلعب مع ميلان وهو في سن الـ40 عامًا، ويقود هجوم روسونيري تحت قيادة المدرب ستيفانو بيولي، في فترة السويدي الثانية مع النادي.

وقال في حواره مع صحيفة "كوريري ديلا سيرا" الإيطالية: "باولو مالديني شخص رائع، لا يستهان به في الرياضة الإيطالية، له تاريخ كبير هو ووالده".

وأضاف: "عندما كان لاعبًا كان سيئًا للغاية لأي مهاجم، إذا أراد أن يؤذيك، فهو يعرف كيف يفعل ذلك، لكنه كان يتجنب الأذى، ويضع شره في خدمة الفريق".

طالع أيضًا.. إبراهيموفيتش يختار الهدف الأجمل في مسيرته.. ويصرح: قلت عن فرنسا دولة قذرة والبعض اتفق معي

وأكمل: "ماتيرازي كان عكس ذلك، كان لدي حساب معه ولم أتمكن من تصفيته إلا بقميص ميلان، عندما تدخلت بقوة على قدمه، وضربته بالكوع في صدغه، انتهى الأمر به في المستشفى، لكنني كنت سعيدًا".

وكشف ما حدث مع لوكاكو في مباراة كأس إيطاليا الموسم الماضي: "في الديربي تشاجر مع رومانيولي، ثم ساليميكيرس، تدخلت للدفاع عن زملائي، رأيت لوكاكو يهاجمني وهو ما جعلني أشعر بالصدمة، لأننا كنا زملاء في مانشستر يونايتد".

وأشار: "لوكاكو لديه غرور كبير، ومقتنع بأنه بطل وقوي حقًا.. لكنني من جيتو مالمو، نشأت هناك، وعندما يأتي شخص لي ورأسه إلى الأسفل، أضعه مكانه، لذلك ضربته في مكان أعلم جيدًا أنه من طقوس والدته، وفقدت السيطرة على نفسي".

وواصل: "خسرنا ذلك الديربي وتم طردي وتعرضت للإصابة.. العديد من الأشياء السيئة حدثت، أتمنى أن ألتقي به قريبًا لتسوية فاتورتي معه أيضًا مثلما حدث مع ماتيرازي.. مع العلم أنني لا أفعل هذه الأمور إلا على أرض الملعب.. لأنني لا أكره أي شخص".

وأردف بالحديث عن أفضل لاعب في التاريخ: "رونالدو الظاهرة، كطفل كنت أقوم بتقليده وأحاول أن أصبح مثله.. بينما مارادونا أسطورة خاصة عندما شاهدت وثائقيًا عنه، قررت الذهاب إلى نابولي وأفوز بالدوري مثلما فعل هو".

واستكمل: "رايولا أخبرني (هل أنت مجنون؟ عليك العودة إلى إيطاليا)، حينها تم طرد أنشيلوتي، لذا سألت رايولا عن أسوأ فريق يمكنني تغييره في إيطاليا، وأجابني بأن ميلان خسر بالأمس 5/0 في بيرجامو ضد أتالانتا، لذلك قررت وقلت سأذهب إلى ميلان الذي أعرفه من أجل إنقاذه".

وكشف: "في البداية لم يركض أحد في التدريب، لقد واجهتهم واحدًا تلو الآخر، وليس على الهامش، أمام الآخرين وأخبرتهم (في التدريب عليك أن تقتل نفسك بالعمل.. إذا هربت، إذا قتلت نفسي، سيركض شريكي ويقتل نفسه من أجلي.. الكل فهم كلامي باستثناء واحد، وهو رفائيل لياو، ولكن مع الوقت تحسن كثيرًا".

وعن العمل كـ مدرب بعد ذلك: "لا أعرف، الأمر مرهق للغاية.. سأفعل الأشياء التي تمنحني الأدرينالين، لكن ما دمت قادرًا على اللعب، سأظل في الملعب، لأنني أريد الفوز بالدوري واللعب حتى اليوم الأخير، والذهاب إلى مونديال قطر".