يُعد تجديد عقد نجمنا المصري، محمد صلاح، جناح فريق ليفربول الإنجليزي، هو ما يشغل إدارة النادي في الوقت الحالي، مع تبقي عامين على نهاية عقده.

صلاح يتبقى في عقده مع ليفربول، 18 شهرًا، حيث ينتهي تعاقده مع الريدز في 30 يونيو 2023.

وقالت الشبكة في تقريرها إن هُناك عدة عوامل أساسية لـ ليفربول ولـ محمد صلاح كذلك، ستساهم في التوصل إلى اتفاق بشأن العقد الجديد.

وأضافت: "أولًا وقبل كل شيء لا يتعلق الأمر بالمال فقط، فصلاح لا يزال طموحًا، مع جوعه للفوز".

وتابعت: "في مرحلة ما، الفريق الحالي لـ ليفربول سيكون بحاجة إلى لاعبين جدد، حيث يبلغ الآن سن فيرمينو 30 عامًا، ماني 29 عامًا، هندرسون 31 عامًا، وفان دايك وألكانتارا لديهما 31 عامًا، وصلاح سيرغب في رؤية التزامًا من النادي، بإضافة لاعبين جدد، لإظهار أن ليفربول سيظل قادرًا على المنافسة على الألقاب".

وأكملت: "صلاح الآن يتم تصنيفه بأنه الأفضل في العالم والأفضل على الإطلاق في تاريخ ليفربول، لذلك من المنطقي أن يطلب الأجر الذي يراه مناسبًا، حيث على الرغم من كونه الأفضل في العالم لكن لا هو خامس أعلى لاعب يتقاضى أجرًا على مستوى العالم".

اقرأ أيضًا - فرديناند: محمد صلاح خارج عن السيطرة.. وسيبحث عن الأعلى أجرًا حتى يتخطاه

وأردفت: "عقد صلاح سينتهي بعد عامين وهو لديه 31 عامًا، وقد يكون ذلك أكبر عقد في مسيرته المهنية، لذا يريد صفقة تعكس مكانته في كرة القدم، وفي نفس الوقت يرغب في البقاء في ليفربول، في ظل العلاقة القوية التي يتمتع بها مع يورجن كلوب وفي غرفة خلع الملابس داخل ليفربول".

وأشارت إلى أن هُناك تفاؤل في ليفربول حول إمكانية التوقيع على عقد جديد، في ظل وجود حسن نية من جانب الطرفين للتوصل إلى اتفاق بشأن عقد جديد، وذلك بعد تصريحات صلاح وكلوب، كما أن النادي يرى أن إنجاز المفاوضات والتوقيع على عقد جديد قبل أن يدخل مو السنة الأخيرة من عقده سيكون ذلك أمرًا مثاليًا.

وزعمت أن ليفربول ينتظر شيئا سحريا من صلاح، يؤكد مكانه بين النخبة، مع مراعاة هيكل الأجور، حيث لا تريد إدارة النادي كسر سقف الرواتب.

واختتمت تقريرها قائلة، أن المدير الرياضي للنادي، مايكل إدواردز، سيحاول تأمين مُستقبل صلاح على المدى الطويل، قبل أن يرحل بنهاية الموسم، وسيتم اعتبار ذلك أكبر شيء نجح فيه خلال تواجده في "آنفيلد".