قال أحمد رفعت لاعب المصري السابق وفيوتشر إف سي الحالي، إن الفارق بين الأول والأخير هو الاحترافية، مشيرًا إلى أن النادي الصاعد حديثًا للدوري الممتاز لديه نظام ويملك مدربًا جيدًا مثل علي ماهر.

وأضاف في تصريحات تلفزيونية ببرنامج "ريمونتادا" المذاع عبر فضائية "المحور": "أغرب المواقف عشتها في نادي المصري، كان لدي عرض من نادي سعودي وكنت أعلم أن الأمر صعبًا بالنسبة لرحيلي ولكني تحدثت مع أعضاء النادي المصري ومسؤوليه ولم أجد شخصًا يرد عليّ، رغم أن سياسة النادي كانت دائمًا تؤيد رحيل اللاعبين حال قدوم عرض جيد".

طالع | من بينهم جناح منتخب مصر.. "فيفا" يسلط الضوء على أبرز 6 لاعبين في كأس العرب

وكشف: "مسؤولو المصري حينذاك رفضوا رحيلي بسبب الانتخابات وليس بسبب قيمتي الفنية أو لرغبتهم في الحفاظ عليّ داخل الملعب، كانوا يريدون رحيلي وصورتي غير جيدة لدى جماهير المصري، ومنحوني مبررًا كي أتحدث به في الإعلام وهو أن والدتي مريضة وأريد البقاء معها في القاهرة، لكي يؤكدون أن رغبتي الرحيل عن المصري وكل يوم كان يوجد مسؤول من المصري يخرج للإعلام ويهاجمني".

وعن مباراة الأهلي أمام فيوتشر، واصل رفعت: "كنت أتمنى عدم الخروج من ملعب المباراة للنهاية وشعرت ببعض الضيق بعد استبدالي، كنت أرى أن الأحمر أصبح يهاجم بشكل أكبر وكنت أريد استغلال المساحات في الملعب للتسجيل، والتعادل لم يكن سيئا نظرًا لنتائج الفريق، والأهلي فريق جيد جدًا".

واستكمل: "الفوز على تونس في كأس العرب لم يكن صعبًا، ولكن الأزمة أن منتخب مصر تلقى هدفًا في دقائق من الصعب التعويض بعدها، كنا نريد حصد كأس العرب وكيروش طالب بذلك من اليوم الأول، والشعب المصري لن يكن يقبل سوى باللقب، كنت أرى جميع المباريات سهلة حتى مباراة تونس والمكسب لم يكن صعب".

واختتم: "حال عدم تواجدي في قائمة منتخب مصر لكأس أمم إفريقيا سأحترم ذلك، وسأبذل جهد أكبر للعودة مرة أخرى، معظم لاعبي الجيل الحالي لم يلعبوا من قبل أمام جماهير، والهدف الأول لكيروش كان رؤية اللاعبين تحت الضغط لمعرفة من يصلح لتمثيل منتخب مصر خلال الفترة المقبلة".