علق عبد المنعم شطة المدير الفني للاتحاد الإفريقي السابق، على تنظيم كأس أمم إفريقيا في الكاميرون والأداء التحكيمي في البطولة.

وقال شطة في تصريحات إذاعية عبر أثير راديو "ميجا إف أم": "حزين جدًا لان الكاميرون استطاعت أن تجهز هذه الملاعب بنسبة 70 أو 80% ولكن المشكلة في التنظيم وليس الملاعب".

وتابع: "من المفترض أن لديك أمن قوي يمنع مثل هذا التزاحم الذي حدث في الاستادات وأدى إلى وفيات، وذلك نتيجة عدم وجود منافذ ومخارج لدخول وخروج الجماهير".

وأردف: "كان لابد من توفير أماكن ومواصلات لتسهيل دخول الجماهير، والكاميرون منذ 1972 لم تستطع تنظيم بطولة في وجود الكاميروني عيسي حياتو لأنه كان يقول لهم أنتم لستم جاهزون، وكان يغضبوا منه وتعرض لهجوم سرش".

وأكمل: "وعيسي حياتو قال لهم أنتم لم تستيطعوا تنظيم بطولة مكونة من 16 فريقا، والأن أصبحت البطولة 24 فريقا، الموضوع ليس دول كبيرة في كرة القدم، قارة إفريقيا بأكلملها لا يتواجد بها سوى أربع دول قادرين على تنظيم البطولة ومنها مصر والمغرب وجنوب إفريقيا".

وأردف: "وللأسف الشديد هناك مشكلة كبيرة في التحكيم، ماذا حدث للتحكيم الإفريقي؟!، كيف نسمح لحكم أن ينهي مباراة في الدقيقة 85، ونقول أنه يعاني من ضربة شمس، أين تقنية الفار والحكم الرابع والمساعدين!، كيف لم يقوموا بتنبيه الحكم!".

طالع أيضًا.. رئيس كاف يعقد مؤتمرًا صحفيًا بسبب كارثة مباراة الكاميرون وجزر القمر

وزاد: "سقطة لا يوجد تبرير لها غير أن المسئولين المتواجدين هم المسئولون على هذا الأمر الغريب، وفي مباراة جزر القمر أمس، كيف ينهي الحكم هجمة واعدة ومتبقى 3 دقائق وقت إضافي؟!".

وأوضح: "نريد أن يقول لنا كابتن عصام عبد الفتاح عضو اللجنة، ماذا يحدث؟".

وعن طرد لاعب جزر القمر: "أنا لا أري أن اللعبة تستحق الطرد، وفوجئت أن جمال الغندور يقول إن الطرد صحيح، فلماذا صحيح؟ هل هناك نوع من التعمد العنيف جدًا".

وبشأن غياب حراس مرمى جزر القمر بسبب إصابتهم بكورونا: "كان لابد أن يكون هناك استئثناء (ظرف طارق)، لو هناك ثلاث حراس مصابين أجلب حارس رابع، ولكن أعضاء المكتب التنفيذي للكاف لا يمتلكون الخبرات، ولا يستطيعون أن يديروا بطولات".

وواصل: "لو كنت موجود كنت سأقف بجوار جزر القمر، بمجرد ماتم وضع اللائحة لا يوجد استبدال حتى لو ستلعب بـ11 لاعبًا، كنت سأقول لا طالما هناك بدلاء موجودين في بلادهم كنت سأجلبهم لو في طائرة خاصة".

وزاد: "ومن يثبت أن الثلاث حراس مصابون بفيروس كورونا، من المفترض أن يكون هناك لجنة محايدة من الاتحاد الإفريقي، وليس أن تكون الكاميرون هي التي تتولى مسحات المنتخبات".

وأضاف: "سمعت شيئًا غريبًا أن جميع المنتخبات بها كورونا ماعدا الكاميرون، وهذه معلومة جاءت لي، هي بطولة بها متناقضات كبيرة للغاية خاصة التحكيم والتنظيم".

واختتم: "وخاصة الأمر الطبي الخاص بكورونا، كان يجب معاملة خاصة بها، ووضع لوائح واضحة، لا يوجد أحد في الكاف سوى شخض او اثنين يديران هذه البطولة، و(وكلها تصفية حسابات)، عيسى حياته على مدار تواجده 28 سنة، كان هناك ثبات في اللجان وكان دائما يطرح الأمور على المكتب التنفيذي ويكون له أراء بها نوع من الديكتاتورية ولكن كانت تكون في مصلحة الاتحاد الإفريقي".