كشف لاعب وسط منتخب ألمانيا الأسبق، باستيان شفاينشتايجر، سبب منعه من دخول غرفة ملابس مانشستر يونايتد بقرار من المدير الفني السابق للشياطين الحمر، جوزيه مورينيو.

تعود الواقعة لعام 2016 بعد رحيل المدرب، لويس فان خال، عن مانشستر يونايتد وهو من قام بالتعاقد مع الألماني ولكن كانت العلاقة بين شفاينشتايجر ومورينيو سيئة للغاية.

تم استبعاد شفاينشتايجر من مانشستر يونايتد قبل أن يرحل الألماني إلى نادي شيكاغو فاير بعد فشله في المشاركة مع الفريق الإنجليزي.

اقرأ أيضًا.. ذا صن: منتخب إنجلترا يستبعد جرينوود من حساباته بعد الأزمة الأخيرة

مورينيو

وتحدث بطل كأس العالم 2014 في حوار عبر الإذاعة الرسمية لنادي مانشستر يونايتد عن الأمر، وقال: "كان الأمر غريبًا جدًا في عيد ميلادي، أتيت إلى غرفة الملابس وأردت التغيير، لكن بعد ذلك أخبرني أحدهم أنه لا يُسمح لي بالدخول وتم استبعادي ولعبت وقتها مع فريق الرديف".

وتابع: "لقد شعرت بالأذى، لأنه لم يتحدث معي أحد، ثم تحدثت مع مورينيو حول هذا الأمر وشرح لي شيئًا لم أفهمه حقًا وكان يتعلق بالإصابة الثانية التي تلقيتها وقتها في مانشستر يونايتد".

وأضاف: "تلقيت العلاج بعد إصابتي الأولى في ألمانيا لأن كانت هناك بطولة يورو 2016، وطلبت ذلك من لويس فان خال (قبل إقالته) واتفقنا على ذلك لذلك سافرت إلى ألمانيا، وشاركت في البطولة، وكنت أتطلع للعب مع مورينيو الذي أراد بالفعل شرائي مرتين مع إنتر ميلان في عام 2010 ثم في وقت لاحق مع ريال مدريد".

وواصل تصريحاته: "كنت أكن احترامًا كبيرًا له، بشكل واضح لكنني لم أفهم سبب القرار الذي دفعه باستبعادي من التدريبات مع الفريق الأول، بسبب اختلاف في بعض وجهات النظر عن كوني لا زلت لاعبًا محترفًا أم لا، وهذا غير صحيح كنت ملتزمًا للغاية بكل شيء وهذا ما فعلته مع فريق الرديف واللاعبين الشباب".

واستمر: "مورينيو اعتذر وقال إنه ارتكب خطئًا وهو بالطبع كان لطيفًا، لكنني كنت قد فقدت حبي قليلًا تجاه النادي، ليس الجماهير ولا اللاعبين ولا الأشخاص الذين يعيشون في مانشستر، لم يكن الأمر سهلًا".

وأتم: "إذا كنت أريد أن أفعل شيئًا أريد أن أفعله بكل طاقتي وحبي، لكنه آلمني كثيرًا ما حدث ولم أستطع الوثوق بالنادي مرة أخرى".