دعا سيزار أزبيليكويتا سيثير، شباب تشيلسي لعدم تفويت هذه الفرصة للفوز بكأس العالم للأندية في أبو ظبي بعد أن خسر نهائي 2012 ثم اضطر إلى الانتظار عشر سنوات للحصول على فرصة أخرى.

خرج قائد تشيلسي من مقاعد البدلاء في المرة الأخيرة والوحيدة التي تنافس فيها تشيلسي ليكون بطلاً للعالم، لكنه لم يستطع منعه من خسارة 1-0 أمام نادي كورينثيانز البرازيلي في يوكوهاما قبل عشر سنوات.

والآن يقود الفريق ضد الهلال، بطل دوري أبطال آسيا من المملكة العربية السعودية، في نصف نهائي الأربعاء.

وقال أزبيلكويتا: "من الصعب جدًا الوصول إلى هذه البطولة وبعد 10 سنوات تدرك مدى صعوبة ذلك، لقد خسرنا المباراة النهائية أمام كورينثيانز، ولا أعرف ربما كان لدي شعور مختلف حينها".

وأضاف في تصريحات نشرتها صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية: "لقد كان موسمي الأول، كنا في كل مسابقة، ربما يبدو الأمر أسهل مما هو عليه الآن، وبعد ذلك مع مرور الوقت تدرك مدى صعوبة ذلك، أولاً وقبل كل شيء مسألة التأهل نفسها، لذا علينا الاستفادة منها، بدءًا من مباراة الأربعاء ضد الهلال، نأمل أن تساعد هذه التجربة السيئة".

وواصل: "عندما نكون صغارًا، نعتقد أنه قد يكون لدينا المزيد من الفرص، وبمرور الوقت ترى مدى صعوبة ليس فقط الفوز بالألقاب ولكن أيضًا الوصول إلى النهائيات، في بعض الأحيان يمكنك الفوز أو الخسارة ولكن هذه الأنواع من البطولات ليست النوع العادي من الكأس الذي تلعبه كل يوم".

واستكمل: "يدرك الجميع مدى صعوبة الأمر ولا يمكننا تفويت فرصتنا، نحن متحمسون حقًا، الخسارة في عام 2012 تضر كثيرًا".

وأردف: "هذه المنافسة الوحيدة التي لم يفز بها النادي، الفوز بها لأول مرة للفريق أمر ضخم، لها معنى عظيم للجميع، أعتقد أن الجميع يحاول إنشاء تاريخهم الخاص في النادي، على مر السنين رأينا العديد من اللاعبين العالميين الذين حاولوا المساعدة في زيادة خزانة الكؤوس لهذا النادي وعندما يحين الوقت، نريد تحقيق أقصى استفادة منها".

واختتم: "والآن أصبح صحيحًا أن لدينا فرصتنا الخاصة لصنع التاريخ في النادي، والفوز بلقب لم يفز به أحد في تشيلسي، ونأمل أن نكون من يستطيع فعل ذلك".

يُذكر أن الفائز من تشيلسي والهلال سيواجه الفائز من المباراة الجارية حاليًا بين الأهلي المصري وبالميراس البرازيلي، في نهائي السبت المقبل.