تحدث جناح منتخب السنغال، كيتا بالدي، عن فوز أسود التيرانجا ببطولة كأس أمم إفريقيا 2021 قبل أيام على حساب مصر والتنافس بين محمد صلاح وساديو ماني على أرض الملعب.

ونجحت السنغال في التغلب على مصر بركلات الجزاء الترجيحية يوم الأحد الماضي، على ملعب "أوليمبي" بعد التعادل السلبي في الأشواط الأصلية والإضافية.

اقرأ أيضًا.. صور | محمد صلاح وماني وجهًا لوجه في تدريبات ليفربول بعد نهائي أمم إفريقيا

كيتا بالدي

وأجرى بالدي حوارًا مع صحيفة "آس" الإسبانية، وقال: "الفوز ببطولة كأس أمم إفريقيا بمثابة الحلم الذي تحقق منذ أن اخترت تمثيل السنغال".

وأضاف: "لم ننجح أبدًا في الفوز بتلك البطولة رغم أنه كان لدينا لاعبين في السابق يلعبون مع كبار الأندية الأوروبية، لكننا نجحنا في النسخة الأخيرة وكتبنا تاريخًا لنا ولعائلتنا ولبلدنا، فهو ليس فقط مجرد لقب فهو يمثل الكثير لنا كبلد".

وعن المنافسة بين محمد صلاح وساديو ماني تابع: "كان ساديو هادئًا جدًا بشأن ذلك في غرفة الملابس، يعرف كيف يكون في المستوى يتدرب كثيرًا بدنيًا وذهنيًا".

وأضاف: "لدى مصر فريق جيد مثلنا، محمد صلاح كقائد كان يريد البطولة وهو نفس هدفنا، كنا مصممين وأردنا الفوز رغم ضياع ركلة جزاء من ماني في البداية".

وتابع: "كان ماني قويًا رغم الفشل في البداية، كانت تلك الكأس لنا، شعرنا بها، واشتمناها بالفعل، مهما حدث، كانت لنا، لقد لعبت عدة مرات ضد محمد صلاح في إيطاليا، فهو شخص جيد جدًا وأتمنى دائمًا له الأفضل ولكنني أتمنى لنا التوفيق في الأول".

السنغال

وعن ركلة جزاء ماني وتدخله أثناء حديث محمد صلاح ومحمد أبو جبل قال: "لم أرها وقت تنفيذها، ولكن ما فعله ساديو أمر يحدث كثيرًا، عندما تلعب مع زملائك في الفريق وتلعب ضدهم في منتخبهم الوطني، اعتقد أنها حدثت بين رونالدو وراموس في كأس العالم 2018 بين إسبانيا والبرتغال، يجب ان يكون لديك دم بارد لاختيار زاويتك التي ستسدد فيها، لكن ماني قرر التسديد في زاويته المعتادة وكذلك في الركلة الأخيرة ولم يقدر حارس مرمى مصر التصدي لها، لقد رأيت بعض الأشخاص الذين يحتفلون قبل دخول الكرة".

وبالحديث عن مواجهة مصر في تصفيات كأس العالم 2022 والبداية ستكون من القاهرة، قال: "علينا الحفاظ على تركيزنا، لقد فزنا، لكن لدينا أهداف يجب أن نحققها، لقد قال لنا كوليبالي أن علينا الفوز بكأس أمم إفريقيا مرة أخرى في 2023، ولكني أخبرته بأن يحدثنا عن ذلك في اليوم التالي وليس الآن والكأس في أيدينا، لكن كاليدو مثل الأب، المُعلم، فهو شخص ولاعب رائع، وما قاله يدل على الطموح".