يرى ماريو ألبرتو كيمبس، لاعب منتخب الأرجنتين السابق، أن النجم محمد صلاح قادر على قيادة منتخب مصر إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022 على حساب منتخب السنغال.

ويلتقي منتخب مصر مع منتخب السنغال في الجولة الفاصلة المؤهلة إلى مونديال قطر، حيث تُقام مباراة الذهاب يوم 25 مارس، على أن تُقام مباراة الإياب يوم 29 من الشهر نفسه.

وخسر الفراعنة أمام أسود تيرانجا بركلات الترجيح 4-2 في نهائي كأس أمم إفريقيا، في وقت سابق من الشهر الحالي.

وقال كيمبس في حواره مع برنامج "رقم 10" عبر القناة الأولى: "شاهدت مباراة مصر والسنغال في نهائي إفريقيا، وكانت مباراة ممتعة واللاعبون قدموا مستوي عال، ومواجهة المنتخبين في تصفيات كاس العالم ستكون صعبة، لكن محمد صلاح قادر على قيادة الفراعنة إلى كأس العالم".

وأضاف: "كرة القدم عملية معقدة لا يمكن التوقع بنتيجتها دائمًا، ومواجهة مصر والسنغال من الصعب التكهن بنتيجتها في ظل مستوي المنتخبين في كأس أمم إفريقيا، كيروش مدرب عظيم يمتلك إمكانيات عالية ويفهم كيف يلعب، وسيكون أحد أسباب صعود مصر إلى كأس العالم".

وواصل كيمبس حديثه عن محمد صلاح، حيث قال: "لقد نجح في العودة مرة أخرى بعد إصابته الخطيرة أمام ريال مدريد في نهائي دوري الأبطال، ميسي ومحمد صلاح مختلفان تمامًا في إمكانياتهما، لكنهما لاعبان جيدان وأتوقع تألقهما إذا لعبا معًا وسيشكلان خط هجوم مرعب لأي منافس".

واستكمل: "من الأفضل لمحمد صلاح الاستمرار مع ليفربول في ظل النجاحات الكبيرة التي يقدمها مع فريقه".

وتابع: "لا يوجد لاعب يستحق لقب الأفضل في العالم منفردًا، يوجد ميسي ورونالدو وهالاند وصلاح وليفاندوفسكي".

اقرأ أيضًا.. ريو فرديناند كاشفًا خلافه مع مايكل أوين: محمد صلاح يستحق المزيد من الاحترام

وتطرق كيمبس للحديث عن منتخب الأرجنتين، حيث قال: "كان لدي حظ كبير في أن أكون هداف كأس العالم 1978، وسعيد جدا بالإنجاز الذي حققته مع منتخب الأرجنتين، المنتخب الأرجنتيني يمر بمرحلة تغيير حاليًا، وأعتقد أن المنتخب يمكنه الفوز بالبطولات وإسعاد الشعب الأرجنتيني".

واستمر: "تزاملت مع مارادونا في منتخب الأرجنتين، وأعتقد أنه كان الأفضل في فترته والأفضل في العالم، لكن حاليًا يوجد الأفضل أيضًا، أتمنى ألا يعتمد منتخب الأرجنتين على ليونيل ميسي وحده فقط، يجب الاعتماد على الأداء الجماعي في ظل وجود مجموعة مميزة من اللاعبين".

واختتم: "رحيل ميسي عن برشلونة أضر بالطرفين، برشلونة فقد ليو ونتائج الفريق تأثرت بعد رحيله، وكذلك ميسي فقد شيء من بريقه ومستواه بالانتقال إلى باريس سان جيرمان".