كشفت تقارير صحفية إنجليزية أن نادي ليفربول لا ينوي كسر هيكل الرواتب المُتبع في الأنفيلد، من أجل إرضاء محمد صلاح والاحتفاظ بخدماته لما بعد عقده الحالي.

وسينتهي العقد الحالي للنجم المصري مع ليفربول في صيف 2023، دون وجود لأي اتفاق حتى الآن بشأن التجديد.

واستمرت مفاوضات مسؤولي ليفربول مع محمد صلاح بشأن عقده الجديد، على مدار الأشهر الماضية، ولكن فشل الطرفان في التوصل إلى اتفاق بسبب الاختلاف حول الراتب.

وأكد يورجن كلوب في تصريحاته يوم الجمعة الماضي أن ليفربول بذل كل ما في وسعه من أجل تجديد عقد محمد صلاح، ولكن الكرة الآن في ملعب اللاعب نفسه.

وذكرت شبكة "آنفيلد ووتش"، نقلًا عن "ذا أثلتيك" الإنجليزية، أن إدارة ليفربول ما زالت مصممة على الاحتفاظ بخدمات محمد صلاح ولكن ليس بأي ثمن.

وأوضحت أن ليفربول مستعد لجعل محمد صلاح اللاعب الأعلى أجرًا في تاريخ النادي، ولكن دون اللجوء إلى كسر هيكل الأجور المعمول به.

وأشارت إلى أن ملحمة تجديد العقد استمرت طوال هذا الموسم، لأن هناك فرقًا كبيرًا بين ما يرغب ليفربول في دفعه لـ محمد صلاح، وما يعتقد هو نفسه أنه يستحقه.

والتزمت جميع الأطراف حتى الآن صمتًا شاملًا بشان الأرقام المعنية، رغم انتشار تكهنات حول رغبة محمد صلاح في راتب أسبوعي يتراوح بين 450-500 ألف جنيه إسترليني.

وأكدت أن مُلاك ليفربول لن يقوموا بهدم هيكل الأجور الذي خدم النادي بشكل جيد للغاية.

اقرأ أيضًا.. فينجر يحث ليفربول على تجديد عقد محمد صلاح: مزيج بين ميسي ورونالدو

وأشارت إلى أن الساعة تدق وإذا استمر المأزق إلى ما بعد مايو، فستبدأ أجراس الإنذار في الرنين، وسيكون على ليفربول اتخاذ قرار كبير بشأن محمد صلاح، التي تصل قيمته المالية إلى 100 مليون جنيه إسترليني.

وأفادت أنه في حال عدم التمكن من التوصل إلى حل، فسيتعين على ليفربول إما التفكير في عروض بيع محمد صلاح في صيف 2022، أو قبول الواقع المتزايد المتمثل في خسارته مقابل لا شيء عند انتهاء عقده العام القادم.