من حق ليفربول أن ينزعج من محمد صلاح إذا رفض بالفعل إجراء فحص قبل اللعب مع منتخب مصر خلال الفترة الدولية لهذا الشهر، حسبما ذكر خبير الإصابات بن دينري.

وكان المدير الفني لمنتخب مصر، إيهاب جلال، قد صرح بعد مباراة مصر وغينيا يوم الأحد الماضي أن محمد صلاح كان يلعب وهو مصاب، مع العلم إنه رفض الخضوع للفحص قبل اللقاء.

وعانى محمد صلاح من إصابة في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بين ليفربول وتشيلسي في وقت سابق من شهر مايو الماضي، وتسبب ذلك في إثارة الشكوك حول مشاركته في نهائي دوري أبطال أوروبا إلا إنه خاض اللقاء بأكمله أمام ريال مدريد.

ويبدو أن محمد صلاح لم يكن قد وصل إلى كامل لياقته البدنية، وهو ما تسبب في استبعاده من مباراة الأمس أمام منتخب إثيوبيا، في إطار التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الإفريقية 2023.

ومن جانبه، قال بن دينري خبير الإصابات والمسؤول عن شبكة إصابات البريميرليج، في تصريحات لشبكة "فوتبول إنسايدر" الإنجليزية: "هل يحق لـ ليفربول أن ينزعج من هذا الأمر؟ قطعًا".

وأضاف: "في نهاية الأمر، ليفربول هو النادي الذي يدفع راتب محمد صلاح، نحن في نهاية الموسم الآن، لكننا رأينا العديد من الأمثلة للاعبين الذين يعانون من انتكاسات كبيرة يمكن أن تستمر في فترة ما قبل الموسم".

وواصل: "يجب الإشارة إلى أننا قرأنا عن هذا فقط، لا نعرف التفاصيل الكاملة، كان هناك حديث عن رفض الخضوع للأشعة السينية، ولكن هناك دائمًا احتمال لسوء ترجمة الكلمات أو إساءة فهمها".

وأردف: "التصريحات تشير إلى رفض من اللاعب، ولكننا لم نسمع منه عما إذا كان هذا هو ما حدث بالفعل".

واختتم: "لكن النادي لا يستطيع منعه من اللعب، وبالتأكيد لن يكون الأمر بدون عواقب، لقد رأينا ذلك خلال بعض المباريات الدولية في عام 2021 مع المخاوف المحيطة بكوفيد".