قال حسين لبيب لاعب كرة اليد السابق ورئيس اللجنة الإدارية السابقة لنادي الزمالك، إنه نجح بمساعدة معاونيه وجميع العاملين في إعادة الفارس الأبيض لمنصات التتويج، في خضم فترة صعبة.

وأضاف لبيب في تصريحات تلفزيونية ببرنامج "بوكس تو بوكس": "أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة تواصل معي لإبلاغي بوقوع الاختيار علي لتولي مهمة رئاسة اللجنة المؤقتة لنادي الزمالك خلفًا للجنة اللواء عماد عبد العزيز، الذي قدم دوره على أكمل وجه، وكان لدي معرفة مسبقة به، لأننا نشترك سويًا في أن كمال دوريش هو الأب الروحي لنا".

طالع | أبو جبل يعلن أسباب رحيله عن الزمالك وحقيقة وجود أزمات مع عواد

وتابع: "كان لدينا هدف مشترك مع أعضاء اللجنة التي رأستها، وجاءت أسمائها كالتالي، من الناحية المالية والتسويقية والاستثمارية، محمد الأتربي، هاني برزي، عمرو أدهم، طارق جبريل، هذه المجموعة هي المسؤولة عن الجهة المالية، واستعنا بالدكتور حسين السمري، من داخل النادي لتولي مهمة الأوراق والعقود، بالإضافة إلى بعض المستشارين القانونيين، واستفدنا منهم في أزمة حمدي النقاز، وأكدوا أننا لا يجب علينا الانسياق وراء الاستمرار في القضية، ووجهونا ونصحونا بالحل الودي، لأننا لم نكن نتحمل غرامة 900 ألف دولار، وحصلنا على 50 ألف دولار من وراء هذه الأزمة".

وواصل: "دخلت إلى نادي الزمالك بهدف واحد وهو تحقيق النجاحات، لم ألتفت لما فعله الآخرين في النادي، وجدنا في الخزينة مليون جنيه فقط، وكان هناك مديونات كبيرة على النادي في هذا الوقت، تنقسم بين الديون السيادية من التأمينات والضرائب ويتم تقسيطها مع الجهات الحكومية، وكان هناك ديون على النادي لاتحادات معظم الألعاب، تصل إلى 97 مليون جنيه، سددنا منها 88 مليون جنيه، منها 55 مليون جنيه رواتب لاعبي كرة القدم في 6 أشهر فقط، ودفعنا 18 مليون جنيه مديونية اتحادات الألعاب الأخرى".

وأردف: "سددنا للاتحاد 16 مليونًا، وكانت تصل المديونية عند الاتحادات ما يقرب إلى 90 مليون جنيه، أخذنا الموضوع كتحد لانتشال نادي الزمالك من أزماته ومديوناته المالية، والاهم هو أن أرضي ضميري".

وكشف: "محمود حمدي الونش جدد تعاقده في النادي بعد جلسة واحدة لم تستغرق سوى 20 دقيقة فقط، ووضعت شرط جزائي في عقده 5 مليون دولار، واللاعب أبلغني أنه يمتلك عرض خليجي، ولكنه يفضل البقاء في الزمالك، فأبلغته برفع قيمة عقده فرحب وتم توقيع العقود".

وأشار: "عقدنا جلسة مشابهة بعدها بشهر رفقة والد أحمد سيد زيزو ووكيله، ولم يحصل والده على أي نسبة من صفقة التمديد، وعقدنا معه 4 جلسات متفرقة في وقت ضيق، وشعرت برغبة زيزو في الاستمرار مع الزمالك؛ لذلك توصلنا لاتفاق".

واستطرد: "وضعنا الشرط الجزائي في عقد زيزو لتأكيد استفادة الزمالك حال رغبة اللاعب في الرحيل، وصرفت لزيزو 15 مليون جنيه، على دفعتين، كمقدم للتعاقد، وكان الأكثر إجهادًا لي في التفاوض بعد أشرف بنشرقي الذي عقدت معاه 8 جلسات للتفاوض".

وأتم رئيس لجنة تنظيم مونديال اليد: "تنظيم كأس العالم لكرة اليد جاء في ظروف صعبة، والفقاعة اختراع مصري يُنسب للدكتور حازم خميس، وتم تعميمه على البطولات العالمية فيما بعد، ونجحنا في تنظيمها بدعم الدولة، وكنت مديرًا لها".