رد مهاجم المنتخب الجزائري لكرة القدم يوسف البلايلي، في بيان رسمي، على الهجوم الذي تعرض له في الفترة الأخيرة بسبب إنهاء عقده مع نادي بريست الفرنسي.

وكان نادي بريست قد أعلن يوم الخميس الماضي إنهاء عقد البلايلي، رغم إنه كان مستمرًا حتى 2023.

ورغم أن النادي لم يهاجم البلايلي في بيان فسخ العقد، إلا أن تقارير صحفية انتشرت حول الأسباب التي دفعت إلى ذلك، كما شنت جماهير فرنسية هجومًا ضاريًا ضده، متهمة إياه بالاستهتار وعدم التزامه داخل وخارج الملعب، إلى جانب قيامه بتصرفات سيئة.

ولكن البلايلي قرر الرد في بيان صحفي، نشره الاتحاد الجزائري لكرة القدم، حيث جاء به: "هذه ليست المرة الأولى التي تشهد مسيرتي الكروية تغيير مسارها، مع العلم أنها سمة أي لاعب كرة قدم".

وأضاف: "انفصالي عن بريست حدث في إطار طبيعي تمامًا ووفقًا للإطار التعاقدي، حتى لو أراد البعض تشويه صورتي من خلال اتهامي بأفعال بغيضة، قمت بدحضها بأدلة داعمة".

وواصل: "الأمر ليس قاصرًا على هذا، لقد أرادوا مرة أخرى تشويه سمعتي مع فريقي السابق في قطر والجمهور القطري، في الواقع بعد أن حُرفت قبل بضعة أشهر كلماتي لتشويه سمعتي في نظر الجمهور المذكور، والآن يحاول البعض تحقيق استفادة من خلال نسب تصريحات لي تتضمن هجومًا من جانبي على الإعلام القطري".

وأردف: "ولهذا السبب، اخترت الصفحة الرسمية للاتحاد الجزائري لكرة القدم لإنكار كل تلك الشائعات التي تروج ضدي، وكذلك التصريحات الكاذبة التي يريد البعض نسبها لي".

وأكد: "طالما كنت أحترم الأندية التي لعبت فيها، وأنصارهم وقادتهم، الأمر نفسه ينطبق على شعب قطر، الذي أدين له أيضًا بالاحترام والامتنان على الترحيب الحار والاهتمام الذي تلقيته دائمًا".