كلاتنبرج يوضح مدى صحة طرد طاهر في مباراة الأهلي والإسماعيلي.. وحالتا الزمالك وسموحة الجدليتان

كشف الإنجليزي مارك كلاتنبرج رئيس لجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم، عن صحة أبرز القرارات التحكمية التي جاءت في مواجهات الأسبوع الأول من الدوري المصري الممتاز.

وانطلق الدوري المصري في نسخته الـ64، يوم الثلاثاء الماضي، وشهدت الجولة الأولى بعض الحالات الجدالية في لقاء الأهلي والإسماعيلي والزمالك وسموحة، المصري وسيراميكا كليوباترا، البنك الأهلي وفاركو.

طالع | خالد العوضي لـ بطولات: نعالج الأخطاء في الأهلي بشكل سريع.. وأتمنى من الجماهير عدم التجريح

أولا مباراة البنك الأهلي وفاركو:

الحالة : ركلة جزاء لصالح فاركو بعد عرقلة من محمد أبو جبل حارس البنك الأهلي.

رأي كلاتنبرج: وافقت لجنة الحكام على قرار الحكم، باحتساب ركلة جزاء حيث لم يلمس حارس المرمي الكرة، وقام بعرقلة المهاجم بركبته في القدم.

ثانيا مباراة المصري وسيراميكا كليوباترا:

الحالة : عدم احتساب الحكم ركلة جزاء لميدو جابر لاعب سيراميكا بعد تدخل من حسين السيد لاعب المصري.

رأي كلاتنبرج: لجنة الحكام توافق على قرار الحكم باستمرار اللعب حيث سقط المهاجم باحثا عن ركلة جزاء بملامسة صغيرة من قبل خصمه، سقوط المهاجمين وحركة جسده لا تتفق مع الالتحام الذي تلقاه.

ثالثا مباراة الأهلي والإسماعيلي

الحالة : طرد طاهر محمد طاهر بعد عرقلة لاعب الإسماعيلي.

رأي كلاتنبرج: تتفق لجنة الحكام مع قرار الحكم بالبطاقة الحمراء للاعب الأهلي، حيث لم يكن للاعب نية اللعب على الكرة، وتعمد ركل خصمه في ساقيه بطرقية عنيفة.

طالع | سمير عثمان: طاهر كان يستحق الطرد 3 مرات في مباراة الأهلي والإسماعيلي

رابعًا مباراة الزمالك وسموحة:

الحالة الأولى: عدم احتساب ركلة جزاء لـ أحمد سيد زيزو لاعب الزمالك بعد تدخل من مدافع سموحة.

رأي كلاتنبرج: لجنة الحكام توافق على قرار الحكم باستمرار اللعب، حيث سقط المهاجم باحثًا عن ركلة جزاء بملامسة صغيرة من خصمه على كتفه.

وأضاف: لا ينبغي أن توصي حكم الفيديو المساعد بإجراء مراجعة ميدانية، لأن القرار الأصلي للحكم لم يكن خاطئا بشكل واضح وذاتي للغاية.

الحالة الثانية في مباراة الزمالك وسموحة، كان مطالبًا بركلة جزاء لوجود لمسة يد على مدافع الزمالك.

رأي كلاتنبرج: لجنة الحكام توافق على قرار الحكم باستمرار اللعب، حيث أن ذراع المدافع داخل جسده ولم تكبر جسمه عند اصطدام الكرة بذراعه.