كشف المالي أليو ديانج لاعب الأهلي، عن مثله الأعلى في كرة القدم العالمية وتحدث عن بداياته في عالم الساحرة المستديرة.

وانضم اللاعب صاحب الـ25 عامًا لصفوف الأهلي في عام 2020 قادمًا من نادي مولودية الجزائر.

طالع أيضًا.. مران الأهلي | كولر يركز على المهارات الفردية.. وديانج يشارك بالتدريج

وقال أليو ديانج خلال مقابلة عبر قناة "الأهلي" على موقع "يوتيوب": "كانت بدايتي صعبة مع أسرتي، فكان والداي يريدان مني إكمال دراستي، لم يكن الأمر سهلًا في البداية ولكني حاولت إقناعهما، وعند بلوغي الصف التاسع وعدتني عائلتي أن أتخطى الامتحانات وبالفعل أوفوا بوعدهم، وانضممت إلى فريق كرة القدم في نادي دجوليبا".

وأضاف: "مثلي الأعلى في الكرة العالمية هو المالي سيدو كيتا (لاعب برشلونة الأسبق)، لقد قدم مسيرة عظيمة فهو شخص ملهم لكل الشباب في مالي".

وتابع: "بالطبع اللعب في دجوليبا أثر بشكل كبير على مسيرتي المهنية، فعلى سبيل المثال تعلمت التأقلم على الضغوط، تلعب وتبدأ مسيرتك في ناد كبير في مالي فلديهم مشجعوهم ولديهم جماهير كبيرة؛ ولذلك فإنك تتأقلم سريعًا على الضغط وتتحسن بشكل أكبر؛ ولذلك تتطور بشكل جيد".

وواصل اللاعب المالي: "في مولودية الجزائر كان مشواري معهم جيدًا للغاية، كان كل شيء جيدًا بالنسبة لي منذ اليوم الأول لتوقيعي معهم، وقلت لنفسي ستكون نقطة انطلاقة، إنه ليس نمط الحياة نفسه في الجزائر، أسلوب الحياة مختلف، لأن في مالي لديك أصدقاؤك، تأتي من التدريب وتقابلهم وتشربون الشاي معًا، لكن في الجزائر الأمر مختلف، فبعد التدريب تعود إلى المنزل، كما أن اللغة الفرنسية كانت عاملًا مهمًا ساعدني على التأقلم".

وأردف: "كانت الأجواء رائعة في ديربي الجزائر، كانت رائعة جدًا، كان الاستاد كامل العدد، لقد كان الأمر رائعًا مع أجواء الجماهير والدخان والدخلات، كانت المرة الأولى لي أن ألعب في ملعب ممتلئ جدًا بالجماهير".

وتطرق للحديث عن الأهلي قائلا: "اللعب هنا يتطلب الكثير من الالتزام، خاصة في التدريبات ويوميًا لا بد أن تبذل 100% من جهدك، وتكون في قمة تركيزك وكذلك في المباريات، هذا ما يصنع الفارق".

وأوضح: "أكثر مباراة أتذكرها كان الفوز على صن داونز هنا بهدفين مقابل لا شيء، كانت مع رينيه فايلر، وأنا أتذكرها جيدًا، وأيضًا أول مباراة لي أمام الإسماعيلي عندما أحرز وليد سليمان الهدف وحققنا الفوز".

وأكد: "كنت حزينًا بسبب غيابي عن نهائي القرن أمام الزمالك، لقد ساعدت الفريق في رحلتنا، نحو الوصول للنهائي، ولم أكن قادرًا على المشاركة لإصابتي بفيروس كورونا، ولكني قلت لنفسي إنها إرادة الله، قد أشارك ويخسر الفريق أو أتعرض للإصابة، لا أحد يعلم ما قد يحدث، كلها إرادة الله".

وتابع لاعب الأهلي: "لقد شاهدت المباراة في المنزل، وكنت مع الفريق بكل قلبي وتمنيت لهم الفوز، والحمد لله حققنا الفوز، وهذه أول بطولة دوري أبطال إفريقيا في مسيرتي، كنت سعيدًا جدًا ونسيت حتى إصابتي بكورونا".

وواصل: "كان شعوري بهدف أفشة لا يُصدق، لقد جاء في اللحظة المناسبة وفي الدقائق الأخيرة من المباراة، لا يُمكنني وصف هذا الهدف، هذا هو الهدف الذي منحنا اللقب، كان شعورًا رائعًا".

واختتم ديانج: "كان الشعور مماثلًا بالنسبة للجماهير، هم دائمًا متحمسون ويملكون الدوافع ودائمًا ما يكونون خلف الفريق، في نهائي إفريقيا وفي الديربي أمام الزمالك، كان أمرًا رائعًا، البلد كلها احتفلت باللون الأحمر، كنا كلاعبين سعداء لكن بالنسبة للجماهير كانت فرحتهم ومشاعرهم أكثر منا ألف مرة، لأن شعورهم بالفرحة مختلف".