علق جلال القادري المدير الفني لمنتخب تونس على وداع نسور قرطاج لمنافسات كأس العالم قطر 2022 على الرغم من فوزهم أمام فرنسا اليوم الأربعاء في ختام منافسات المجموعة الرابعة.

واستطاعت تونس أن تهزم فرنسا حاملة لقب كأس العالم بهدفٍ وحيد سجله وهبي الخزري لكنه لم يكن كافيًا لتأهل نسور قرطاج لثمن النهائي.

طالع أيضًا.. فيديو | وهبي الخزري: كنا نحارب للتأهل للدور القادم ولكن هذه كرة القدم

وقال جلال القادري عبر قناة "الكاس": "حسرة كبيرة وأردنا أن نفي بوعدنا للجمهور التونسي واليوم بعد 3 مباريات ضعنا بسبب شوط واحد أمام المنتخب الأسترالي ورغم ذلك نحب أن نشكر أبنائي والـ26 رجلا الذين كانوا معي وعندما قلت أن منتخب تونس لديه مجموعة قادرة أن تشرفه كنت أعني ما أقوله وكان علينا ضغط كبير طوال الشهر تقريبا وكان لدينا هاجس وحيد وكل شخص فينا شعر بالمسؤولية تجاه بلده".

وأضاف: "لا نلوم أنفسنا إلا على الشوط السيء الذي لعبناه ضد أستراليا لكن نرجع لنقول أن المنتخب هذا والجمهور الذي جاء لمساندتنا لا يجب إلا أن يكون فخورًا بهذه المجموعة واليوم لا ننسى أننا فزنا على أبطال العالم وهذا ليس سهل ضد المنتخب الفرنسي بالفريق الأول ببعض التغييرات ونحن أيضًا قمنا بـ7 تغييرات في هذه المواجهة".

وتابع: "ضد منتخب الدنمارك رأينا المستوى الذي ظهر به الفريق التونسي، ومنذ أن وقعنا في هذه المجموعة قلت إن هدفنا التأهل للدور التالي ولم يصدقني الكثير حينها، لكن كان إيماني كبير يهذه المجموعة وأود أن أوجه الشكر لمن لم يتواجدوا معنا من اللاعبين ولكن هذه أحكام الكرة وكانت قاسية علينا جدًا والحمد لله".

وواصل مدرب تونس: "دائما ما نتحدث عن ندم أو غيره، لكن كل مدرب لديه قراءة قبل المباراة وخلالها ويبدو لي أننا كنا موفقين حتى آخر لحظة رغم عدة أشياء لم تكن في صالحنا وعرفنا كيف نتصرف مع المواجهات التي خضناها وكان يمكن أن نتصرف أفضل من ذلك في بعض اللقاءات ولو كنا بدأنا مثل اليوم ضد الدنمارك أو أستراليا كان من الممكن أن تسير الأمور على عكس ذلك النحو".

وأردف: "يجب أن نرجع بكل هدوء لنشاهد ما حدث ضد المنتخب الأسترالي فتقريبا هم من نصف فرصة حصلوا على الفوز مع أننا صنعنا فرصًا أمامهم أكثر مما صنعناهم اليوم ولكن وقتما تريد الكرة أن تعطيك فتكون محظوظ وعندما تكون قاسية تعاندك".

واختتم: "مع احترامي لمنتخب أستراليا الذي نهنئه على التأهل لكن منتخبنا اليوم كان من حقه أن يحقق نتيجة أفضل من هذه".