كشف لويس إنريكي، عن تطلعاته المستقبلية وذلك بعد إقالته من تدريب منتخب إسبانيا، عقب توديع كأس العالم من دور الـ16.

وكان منتخب إسبانيا قد خرج من كأس العالم، من دور الـ16، على يد منتخب المغرب بفضل ركلات الترجيح.

وقرر الاتحاد الإسباني لكرة القدم بعد ذلك، الإطاحة بـ إنريكي من منصبه، والاستعانة بخدمات لويس دي لا فوينتي.

وظهر إنريكي في بث مباشر اليوم، عبر تطبيق "تويتش"، حيث قال: "كانت أيامًا صعبة منذ عودتنا، بعد بطولة يورو طلبوا مني التجديد لكني أخبرتهم أن يتحدثوا عن ذلك بعد كأس العالم، الأمر الذي كان منطقيًا أكثر، لأنني لم أكن أريدهم أن يطردوني ويعوضوني".

وأضاف: "والآن علمت أنه لن يكون هناك عرض تجديد، أعتقدت أنه سيتعين علي اتخاذ قرار ولكن لم يكن علي ذلك، إن التكهن بما كان سيحدث إذا عرضوا علي التجديد لا طائل من ورائه، لقد انتهيت الآن من مرحلة تدريب المنتخب والآن أصبح لدي عدد لا حصر له من الاحتمالات، حان الوقت للابتعاد قليلاً والتفكير فيما سيحدث".

وواصل: "الخطوة التالية؟ الآن أرى نفسي مع الرغبة والقوة لتولي مسؤولية تدريب أندية الآن، لقد كان المنتخب الوطني حلمًا، لكني الآن أريد تدريب ناد، إذا لم يكن هناك شيء مثير للاهتمام، فسوف أنتظر من حيث المبدأ حتى الموسم المقبل، في الوقت الحالي سأركز على هواياتي وأتابع كرة القدم عن كثب".

وأوضح: "في مسابقات المنتخبات الوطنية مثل كأس العالم، يمكن أن يضيع كل شيء في 90 دقيقة، من الواضح أننا لم نلعب مباراة جيدة ضد المغرب، لكني سعيد بما قمنا به في هذه السنوات الأربع، كان بإمكاننا أن نفعل الكثير بشكل أفضل بالطبع، لكن وظيفتي هي اتخاذ القرارات".

اقرأ أيضًا.. إيميليانو مارتينيز مهاجمًا حكم مباراة الأرجنتين وهولندا: شخص مجنون.. وأراد استبعادنا بسبب إسبانيا

وفيما يتعلق بتفضيلاته في اختيار اللاعبين للمنتخب، قال: "إنه نقاش لا أشارك فيه حتى، لا يمكنك أبدًا إرضاء الجميع، لقد اخترنا، جنبًا إلى جنب مع الجهاز الفني، لأن 95 % من القرارات تتم بالتراضي، اللاعبين الذين اعتقدنا أنهم الأنسب لفكرتنا".

واستمر: "إذا كان هناك شخص ما لم يذهب مع الفريق الإسباني بسببي، فهذه حجة سيئة للغاية، دي لا فوينتي؟ أهنئه وأنا سعيد جدًا من أجله، إنه مدرب مُجهّز للغاية ويستحق كل ما يحدث له، لقد كان من دواعي سروري هذه السنوات أننا عملنا معًا".

وعن ظهوره بشكل مستمر طوال كأس العالم عبر تويتش، للتحدث مع الناس، قال: "لقد أحببت فكرة التواصل المباشر مع الناس، لم يكن لدي أي توقعات وكانت تجربة لمعرفة ما إذا كان الناس يريدون وجهة نظر أخرى للمنتخب، لم يكن الهدف قمع وسائل الإعلام، لكنني أردت أن يراني الناس كما أنا".