بدأ الألماني توماس توخيل مفاوضات لتولي تدريب فريق جديد بعد مرور ثلاثة أشهر على إقالته من تشيلسي.

وبحسب ما ورد، توماس توخيل على رأس ستة مرشحين لتدريب منتخب غانا، بعد استقالة أوتو أدو.

في تطور مفاجئ، بعدما أقيل توخيل بلا رحمة من تشيلسي في سبتمبر بعد بداية سيئة لموسم الدوري الإنجليزي الممتاز بات مرشحًا الآن لتولي مسؤولية النجوم السوداء.

ويبحث الاتحاد الغاني لكرة القدم عن بديل لأوتو أدو، الذي استقال بعد فشل فريقه في الوصول إلى أدوار خروج المغلوب في كأس العالم.

على الرغم من ارتباطه مؤخرًا لخلافة جاريث ساوثجيت إذا كان مدرب إنجلترا سيتنحى في العام الجديد، إلا أن العمالقة الأفارقة يراقبون توخيل.

تشير صحيفة "ميرور" البريطانية نقلاً عن التقارير الواردة من غانا إلى أن المدرب البالغ من العمر 49 عامًا قد تم اختياره في قائمة مختصرة تشمل أيضًا مدير نيوكاسل يونايتد السابق وبرايتون كريس هوتون.

جورج بواتينج، يشارك أيضًا في السباق، وقد تم تعيين بواتينج لاعب خط وسط أستون فيلا وميدلسبره السابق كمساعد لأدو في مايو، بعد شهرين من فوزه على نيجيريا في مباراة فاصلة لكأس العالم.

وينضم إلى الثنائي الذي كان على دراية بالمهمة قيد البحث توخيل، المدير الفني السابق لكوريا الجنوبية باولو بينتو، ومدرب صربيا دراجان ستويكوفيتش، بالإضافة إلى توم سانتفييت.

من الواضح أن تعيين توخيل لتدريب غانا سيكون الأكثر إثارة للصدمة، لا سيما بالنظر إلى صلاته بتدريب إنجلترا في حالة تنحي ساوثجيت عن منصبه.

ذكر تقرير صادر عن التلجراف الشهر الماضي أن توخيل طُلب منه مغادرة المملكة المتحدة بحلول نهاية ديسمبر نظرًا لأن شروط تأشيرة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لم تعد تفي بالمعايير.

قاد توخيل بشكل مثير تشيلسي إلى المجد في دوري أبطال أوروبا في غضون خمسة أشهر من وصوله في يناير 2021 بعد استبدال فرانك لامبارد، وكذلك الوصول إلى ثلاث نهائيات محلية خلال فترة حكمه التي استمرت 19 شهرًا.

لكن ذلك انتهى بشكل مفاجئ بعد قيادة تشيلسي خلال الفترة الأكثر اضطرابًا في تاريخهم الحديث، حيث اضطر رومان أبراموفيتش لبيع النادي هذا الربيع.