توجت الأرجنتين بطلاً للعالم بعد فوزها على فرنسا بطريقة دراماتيكية أمس الأحد، لكنها -وفقًا للفيفا-، لا تزال في المرتبة الثانية بعد غريمها البرازيل.

وألهم ليونيل ميسي فريقه لتحقيق فوز تاريخي في قطر، بفوزه على فرنسا بركلات الترجيح ليحقق أول انتصار له بلقب كأس العالم منذ عام 1986.

لكن في تصنيفات الفيفا الجديدة، المقرر إصدارها رسميًا يوم الخميس، صعدت الأرجنتين إلى المركز الثاني من المركز الثالث، مع بقاء البرازيل في المقدمة في الترتيب.

ويأتي ذلك على الرغم من فوز فريق ميسي بكأس كوبا أمريكا عام 2021، حيث تغلبوا على البرازيل في النهائي، ويوم الأحد أضافوا فوزًا آخر بكأس العالم، بينما وصل فريق تيتي إلى ربع النهائي فقط.

وظلت البرازيل، -التي حلت محل بلجيكا على رأس القائمة في وقت سابق هذا العام-، في القمة، لكن لم يكن الأمر كذلك لو فازت الأرجنتين أو فرنسا - اللتان صعدتا المركز الثالث - بالمباراة النهائية دون الحاجة إلى ركلات الترجيح.

وفقًا لـ شبكة "إسبن" العالمية، فإن ركلات الترجيح تستحق نقاط تصنيف أقل بكثير، وبالتالي فإن فوز الأرجنتين لا يكفي لقفزها إلى الصدارة مكان البرازيل.

وبعد أن تراجعت بلجيكا عن المركز الأول في وقت سابق هذا العام، تراجعت الآن مقارنة بكل من الأرجنتين وفرنسا لتحتل المركز الرابع، بعد خروجها المفاجئ من دور المجموعات.

في غضون ذلك، بقيت إنجلترا في المركز الخامس، بعد هزيمتها المخيبة للآمال في نصف النهائي أمام فرنسا.

اقرأ أيضًا.. ميسي يحسم موقفه من اعتزاله الدولي بعد التتويج بـ كأس العالم 2022

وتحتل هولندا المركز السادس متقدمة على كرواتيا المتقدمة بقوة، والتي من المقرر أن ترتقي من المركز الثاني عشر إلى السابع، بينما أكملت إيطاليا والبرتغال وإسبانيا المراكز العشرة الأولى.

إن فوز ميسي بكأس العالم لأول مرة هو بلا شك نقطة الحديث الرئيسية في البطولة، لكن مسيرة المغرب المذهلة إلى نصف النهائي هي نقطة بارزة أخرى.

لم يقتصر الأمر على أنهم أصبحوا أول دولة أفريقية تصل إلى الدور نصف النهائي، حيث خسروا أمام فرنسا، بل أصبحوا الآن الفريق الأفريقي الأعلى تصنيفًا في المركز الحادي عشر.

وهذا يعني أن المغرب - الذي خسر أمام كرواتيا في مباراة تحديد المركز الثالث - يتفوق الآن على ألمانيا في المركز 14 والمكسيك في المركز 15 وأوروجواي في المركز 16.

وتحتل ألمانيا الآن بشكل ملحوظ مكانة أقل من الولايات المتحدة الأمريكية التي تحتل المركز 13 في التصنيف العالمي، بينما تراجعت ويلز بتسعة مراكز إلى المركز 28.