حلل الإنجليزي مارك كلاتنبرج رئيس لجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم قرارات الحكام في مباريات الجولة السابعة من الدوري المصري الممتاز.

وكانت مباراة الأهلي وفيوتشر التي انتهت بهدفٍ لمثله قد شهدت أبرز القرارات في الجولة السابقة من طاقمها التحكيمي بقيادة أمين عمر.

طالع أيضًا.. مرتضى منصور: وجهت طلبًا لوزير الرياضة بشأن جماهير الزمالك.. وشوبير هو من يختار حكام الدوري

وبدأ كلاتنبرج خلال الفيديو الذي نشره صفحة اتحاد الكرة على موقع "فيس بوك" بتحليل الحالات التحكيمية في مباراة غزل المحلة وطلائع الجيش التي انتهت بفوز زعيم الفلاحين بلاثة أهداف مقابل هدفين.

غزل المحلة وطلائع الجيش

الحالة: منح الحكم خطأ وبطاقة صفراء، قام حكم الفيديو بمراجعة المخالفة وأوصى الحكم بالمراجعة الميدانية لاحتمالية وجود بطاقة حمراء نتيجة اللعب العنيف، واتفق مع الحكم بعد المراجعة مع قرار حكم الفيديو.

رأي كلاتنبرج: أتفق أن هذا الإلتحام يُعرض سلامة المنافس للخطر، حيث اصطدم أسفل الحذاء بالقدم وأعلى الكاحل، والذي يُمكن أن يُعرضه بسهولة للإصابة.

أسوان وسيراميكا كليوباترا

الحالة الأولى: سمح الحكم باستمرار اللعب بعد تنافس لاعبين على الكرة داخل منطقة الجزاء، قام حكم الفيديو بمراجعة الحالة واتفق مع قرار الحكم.

رأي كلاتنبرج: أتفق مع الحكم وحكم الفيديو في استمرار اللعب، حيث أن أي تلامس بين اللاعبين مو تلامس طبيعي نتيجة التنافس على الكرة، حيث أتى المهاجم أمام المدافع الذي كان يُحاول أن يتجنب أي تلامس بينه وبين المهاجم.

الحالة الثانية: منح الحكم ركلة حرة لوجود خطأ من قبل المهاجم لصالح حارس المرمى قبل أن يتم تسجيل الهدف، قام حكم الفيديو بمراجعة الحالة واتفق مع قرار الحكم.

رأي كلاتنبرج: أتفق مع قرار الحكم بوجود خطأ لصالح حارس المرمى، لأن المهاجم قام بالاحتكاك بالحارس بدون أن يلمس الكرة في اللحظة التي كان يُحاول الحارس الإمساك بها، ومع ذلك أفضل أن يقوم الحكم بتأخير صافرته ليسمح بتسجيل الهدف ثم يقوم بإحتساب الخطأ، حتى يسمح لحكم الفيديو بمراجعة الحالة.

الداخلية وسموحة

الحالة: سمح الحكم باستمرار اللعب بعد تنافس لاعبين على الكرة على حدود منطقة الجزاء، قام حكم الفيديو بمراجعة الحالة، ولأن التنافس لم يكن داخل منطقة الجزاء فإنه وفقًا لبروتوكول حكم الفيديو لا يُمكنه التدخل.

رأي كلاتنبرج: أعتقد أنه يجب إعطاء ركلة حرة مباشرة وبطاقة صفراء لإيقاف الهجوم الواعد، حيث أن التنافس من المدافع كان عرقلة واضحة لمنافسه خارج منطقة الجزاء، وحيث أن العرقلة بدأت وانتهت خارج منطقة الجزاء، لا يُمكن احتساب ركلة جزاء.

الإسماعيلي وبيراميدز

الحالة: سمح الحكم باستمرار اللعب بعد تنافس لاعبين على الكرة، بعد هذا التنافس تم تسجيل هدف، لذا قام حكم الفيديو بمراجعة الحالة، وأوصى بالمراجعة الميدانية لاعتقاده وجود خطأ أثناء بداية مرحلة الهجوم قبل تسجيل الهدف، أبقى الحكم بعد المراجعة على قراره الأصلي باحتساب الهدف.

رأي كلاتنبرج: أتفق مع الحكم في قراره باستمرار اللعب، لأن تنافس اللاعبين على الكرة عادلًا، ولا يجب على حكم الفيديو التوصية بالمراجعة، لأن قرار الحكم الأصلي لم يكن خاطئًا بشكل واضح.

الأهلي وفيوتشر

الحالة الأولى: منح الحكم خطأ وبطاقة صفراء (عمر كمال عبد الواحد)، قام حكم الفيديو بمراجعة المخالفة وأوصى الحكم بالمراجعة الميدانية لاحتمالية وجود بطاقة حمراء نتيجة اللعب العنيف، واتفق الحكم بعد المراجعة مع قرار حكم الفيديو.

رأي كلاتنبرج: أتفق أن هذا التنافس يُعرض بوضوح سلامة المنافس للخطر، حيث اصطدم أسفل الحذاء بقدم اللاعب وأعلى الكاحل بسرعة وقوة يُمكنها أن تُسبب إصابة خطيرة.

الحالة الثانية: سمح الحكم باستمرار اللعب عندما سقط المهاجم على أرضية الملعب في مخالفة بدون كرة داخل منطقة الجزاء، يجب على حكم الفيديو أن يفحص إذا كان هناك تسلل قبل المخالفة ثم بعد أن يُقرر أنه لا يوجد تسلل، يوصي الحكم بالمراجعة الميدانية لوجود مسك من المدافع للمهاجم داخل منطقة الجزاء، بعد المراجعة قام الحكم بتغيير قراره إلى ركلة جزاء وبطاقة صفراء للمسك.

رأي كلاتنبرج: أتفق مع حكم الفيديو في وجود ركلة جزاء، حيث أن مسك المدافع لقميص المهاجم كان لمنعه بوضوح من الوصول للكرة في مرحلة اللعب التالية.