يتأزم موقف الدولي البرازيلي داني ألفيس، بشأن اتهامه بارتكاب جريمة اغتصاب فتاة تبلغ من العمر 23 عامًا، مما يجعله يقضي الأيام الماضية في السجن.

اللاعب البرازيلي يتواجد في سجن بريانز بإسبانيا، بعد أن أمرت القاضية آنا مارين من محكمة برشلونة رقم 15، بالسجن دون كفالة، بعد اغتصابه لفتاة في ملهى ساتن الليلي.

صحيفة "إل بيريوديكو" الإسبانية، كشفت اليوم الأربعاء، عن 5 أدلة جديدة، تدين اللاعب البرازيلي، مما يجعل موقفه يتأزم أكثر.

طالع أيضًا | تقارير تكشف عن المدة المتوقعة لسجن داني ألفيس بتهمة الاعتداء الجنسي

الدليل الأول، هو أن اللاعب متناقض في أقواله، بعدما قال إنه لا يعرف الفتاة التي ادعى أنه اعدى عليها جنسيًا، ثم قال إنه رآها ولكن لم يحدث شيئًا، ثم أخيرًا ذكر أنها هي التي ألقت بنفسها عليه.

الدليل الثاني، أنه بعد يومين من الاعتداء المزعوم على الفتاة، ذهبت للإبلاغ بالحادث، وسلمت التقرير الطبي والفستان التي كانت ترتديه، وتولت الوحدة المركزية للاعتداءات الجنسية في إسبانيا مسؤولية التحقيق، وتبيّن أن لاعب برشلونة الأسبق هو من قام بالجريمة.

الدليل الثالث، هو الكاميرات الأمنية، والتي أظهرت في تسجيلاتها أن ألفيس والفتاة كانا داخل الحمام لمدة ربع ساعة تقريبًا، قبل أن تخرج صاحبة الـ24 عامًا مسرعة.

رابعًا، الوشم الذي يحمله داني ألفيس، حيث تمكن صاحب الشكوى من الإدلاء بشهادة تفيد بأن الكاميرات تشير إلى شخص يحمل وشمَا على شكل هلال على بطنه، هو ما يحمله اللاعب البرازيلي.

خامسًا، تسجيل موسو ديسكوادرا، وهي كاميرا الشارع الرئيسي الذي يقع فيه الملهى الليلي، وتطابقت التسجيلات مع ما سجلته الكاميرا الأمنية للملهى، ومواصفات الملابس التي كان يرتديها اللاعب البرازيلي، حسب أقوال الفتاة والشهود.