استرجع النجم ليونيل ميسي ذكريات نهائي كأس العالم في قطر ولحظات الاتجاه إلى ركلات الترجيح، وكيف توسل إلى زميله لياندرو باريديس، في المواجهة أمام فرنسا.

وتوجت الأرجنتين باللقب بعد فوزها على المنتخب الفرنسي في مباراة امتدت لأشواط إضافية وحسمت بركلات الترجيح.

وتحدث ميسي عبر "تويتش" مع صحيفة "Olé" وقال: "أردت بشدة حدوث تلك اللحظة، كنا قريبين جدًا من اللقب في أوقات أخرى، كما في 2014، خلف الفوز كان هناك الكثير من التضحيات والهزائم، والتي كان علي التغلب عليها".

وأضاف: "عائلتي مرت بنفس ما مررت به، ربما أكثر، لدي أقارب يعيشون في الأرجنتين ويسمعون القصص في الصحافة كل يوم، إنهم يعانون نفس الشيء أو أكثر مني، إنهم يحاولون أن يوضحوا لي أن الأمر ليس كذلك، ولكن في النهاية كان ذلك بمثابة ارتياح".

وعن ركلات الترجيح ضد فرنسا، أفاد ميسي: "كنت هادئًا جدًا حتى في النهائي بشكل عام، لا أعرف لماذا شعرت أننا سنكون أبطالًا ، رغم التعادل 3-3، والتي كانت الأصعب على الإطلاق، لأن النتيجة كانت 3-2 في الوقت الإضافي وتعادلوا مرة أخرى، لكن حتى هذا لم يجعلني أشك".

وشدد: "حتى خلال أحداث كأس العالم بأكملها، كانت المباراة مع هولندا صعبة أيضًا لأنهم سجلوا الهدف في اللحظة الأخيرة وهو ما لم يتوقعه أحد، لكن الحقيقة هي أنني كنت هادئًا للغاية، شعرت أن الله سوف يمنحني كأس العالم، وذهبت بهدوء لتسديد ركلة الجزاء (بعد مبابي في النهائي)".

اقرأ أيضًا | ميسي يتحدث عن كواليس اللقاء الأول مع مبابي بعد نهائي كأس العالم وحقيقة الخلاف بينهما

وأستطرد ميسي: "دعوت الله أن أسجل، لقد تحدثت إلى لياندرو باريديس وتوسلت إليه أن يسجل حتى تكون لدينا فرصة أخرى، قلت له من فضلك سجل حتى ينتهي هذا، ثم فعل إميليانو مارتينيز (حارس المرمى) ما فعله وكان أمرًا لا يصدق".

وعن صورته مع كأس العالم في فراشه، أوضح ميسي: "مع فارق التوقيت نمت ساعة أو ساعتين فقط، كانت الساعة السادسة صباحًا وشغلت التلفاز، أنا متأكد من أن زملائي يستطيعون سماعي من خلال الجدران".

وأتم مهاجم باريس سان جيرمان: "كنت أحمل الكأس في الفراش وفجأة ظهر رودريجو دي بول والتقط الصور، إنه شخص مهم داخل المجموعة، سواء من الناحية الكروية أو من حيث شخصيته".