كشفت تقارير صحفية إسبانية وجود تضارب بين مُلاك نادي باريس سان جيرمان في قطر، ومسؤولي الفريق الفرنسي، حول مستقبل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.

ومن المعروف أن العقد الحالي للاعب صاحب الـ35 عامًا مع باريس سان جيرمان سينتهي بنهاية الموسم الحالي، أي صيف 2023.

وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية أن باريس سان جيرمان يسعى للتعافي من خيبة أمله على الصعيد الأوروبي بعد الخروج من دوري أبطال أوروبا من دور الـ16، كما يحاول تحسين تشكيلته للموسم المقبل.

وفي غضون ذلك، فإن ملف مستقبل ليونيل ميسي مع باريس سان جيرمان يُعد أحد أبرز الأمور الشائكة على طاولة النادي الفرنسي.

وأوضحت أن النقطة المهمة الآن أن تجديد عقد ميسي، الذي كان يسير في الطريق الصحيح في ديسمبر الماضي عندما وافق والد ليونيل وباريس سان جيرمان على مبدأ إنهاء مسألة التجديد بعد كأس العالم، قد تباطأ الآن.

وأفادت أن باريس سان جيرمان في وضع غريب، فمن ناحية عندما تحدثوا وجهًا لوجه مع خورخي ميسي، أظهروا استعدادهم للاحتفاظ بالنجم الأرجنتيني، ولكنهم أظهروا كذلك شكوكًا معينة بشأن الأموال التي ستكون متاحة من أجل تحسين الفريق، مشيرين إلى بعض مشاكل الرواتب الجماعية.

وإذا اضطر باريس سان جيرمان إلى خفض الرواتب، سيكون من الصعب على الإدارة إبرام صفقات مميزة لتحسين الفريق.

اقرأ أيضًا.. روبيرتو بعد هجوم جماهير باريس سان جيرمان: ننتظر عودة ميسي بأذرع مفتوحة

من ناحية أخرى، تلقى ناصر الخليفي والمدير الرياضي للنادي لويس كامبوس رسالة واضحة للغاية من القادة القطريين الذين يتحكمون بمصائر باريس سان جيرمان من الدوحة، أن الهدف الأول هو الاحتفاظ بميسي.

حتى قبل أن يصبح بطلاً للعالم، كان ليونيل ميسي يمثل رصيدًا رياضيًا وتجاريًا رائعًا للمسؤولين القطريين، وبعد رفع كأس العالم في قطر، ازداد ذلك الأمر، وتريد العائلة المالكة القطرية الاستفادة من ذلك.

ومن ثم، فإن المسؤولين في باريس يعيشون تحت ضغط لأن في الدوحة يريدون بقاء ميسي بأي ثمن، ولكن في حديقة الأمراء هناك تفكير سائد بأن مسألة تعزيز الفريق في الصيف قد يتأثر بشكل سلبي ببقاء ليونيل، بسبب الأموال.

في غضون ذلك، يواصل خورخي ميسي الحديث مع باريس سان جيرمان وسيكون قريبًا مع ليو في الأرجنتين، خلال فترة التوقف الدولي.