كشفت تقارير صحفية إسبانية أن نجم فريق باريس سان جيرمان، ليونيل ميسي، لا يزال ينتظر رد النادي على الفيديو الذي قدم من خلاله اعتذاره الرسمي على تصرفه في الأسبوع الماضي.

كان ليونيل ميسي قد تسبب في إثارة غضب مسؤولي باريس سان جيرمان، بقيادة المالك ناصر الخليفي، بسبب سفره إلى المملكة العربية السعودية دون الحصول على إذن مسبق من النادي.

ونال ميسي عقوبة من باريس سان جيرمان بالإيقاف عن اللعب والتدريبات لمدة أسبوعين، إلى جانب خصم في الراتب طوال فترة العقوبة.

ونشر ليونيل ميسي، يوم الجمعة الماضي، فيديو وهو يقدم اعتذارًا رسميًا لـ باريس سان جيرمان عن تصرفه، ورغم ذلك لم يكن هناك أي رد فعل من النادي حتى الآن.

وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أنه كان من المتوقع رد فعل من باريس سان جيرمان تجاه اعتذار ميسي، وهو ما لم يحدث حتى الآن، رغم أنه لا يُستبعد وقوع ذلك غدًا بعد مباراة الليلة ضد تروا في الدوري الفرنسي.

وأوضحت أن رد الفعل قد يكون متمثلًا في الإعفاء عن عقوبة اللاعب وإلغائها والسماح له بالتدريبات رفقة زملائه الأسبوع المقبل.

ولم يتدرب ميسي مع فريقه منذ يوم الإثنين الماضي، حيث كان الثلاثاء عطلة قبل غيابه وسفره إلى السعودية.

وأشارت إلى أنه لا يوجد أي شيء رسمي حتى الآن، وفي تلك الأثناء يتدرب ميسي بمفرده، في انتظار الأخبار ويمكن أن يحضر حفل لوريوس غدًا الإثنين في باريس، حيث إنه مرشح لجائزة أفضل رياضي لعام 2022.

وأفادت أنه في حال عدم إلغاء عقوبة ميسي، فإنه سيواصل الغياب حتى عن مباراة الأسبوع المقبل ضد أجاكسيو، وستكون عودته أمام أوكسير في 21 مايو الجاري.

ولكن أبعد من ذلك، وفقًا للصحيفة نفسها، فما يبدو واضحًا أن مستقبل ميسي بعيد عن باريس سان جيرمان، حيث إن مفاوضات تجديد عقده معقدة للغاية.

وأكدت أن العرض الوحيد المطروح الآن على طاولة ميسي هو من المملكة العربية السعودية، حيث يتطلع الهلال إلى ضمه مقابل 400 مليون دولار في الموسم الواحد.

لا تزال فكرة ميسي اللعب مع نادِ أوروبي حتى يحين موعد كوبا أمريكا 2024 على الأقل، ولكن سيكون من الضروري بالنسبة له معرفة ما إذا كانت هناك مسارات جديدة للمستقبل.

ومن المعروف رغبة برشلونة في استعادة خدمات ليونيل ميسي، ولكن هناك عوامل تحيل دون ذلك، حتى وقتنا هذا، على رأسها قواعد اللعب المالي النظيف والظروف الاقتصادية الصعبة للنادي الكتالوني.

كذلك لا يجب استبعاد إمكانية الانتقال إلى الدوري الأمريكي وتحديدًا نادي إنتر ميامي بقيادة ديفيد بيكهام، وربما الدوري الإنجليزي الذي قد يظهر كخيار في اللحظة الأخيرة.