تحدث محمود حسن تريزجيه لاعب المنتخب المصري عن تجربته الاحترافية في الدوري التركي، مؤكدا أنه يشعر بالنجاح كلما عاد لأرض الوطن.

وقال لاعب طرابزون سبور التركي في تصريحات لقناة "أون تايم سبورتس": "أرى نجاحي دائمًا عندما آتي لبلدي، ونشعر أننا نفعل شيئًا كمحترفين في الخارج".

وأكمل اللاعب: "كيف أتيت للنادي الأهلي؟ شقيقي الأكبر كان مؤمنًا بي منذ الصغر، وكان مصممًا انني سأنضم للأهلي، كان يلعب صانع ألعاب وإمكانياته أفضل مني، وأول أختبار لي في الأهلي انضممت للقلعة الحمراء وخضعت للاختبار تحت قيادة كابتن بدر رجب".

اقرأ أيضا..تقارير: تريزيجيه يعود على رادار الأهلي.. وطرابزون يتوقع قيمة العرض

وتابع تريزجيه حديثه: "تواجدت في الأهلي منذ سن 8 سنوات وحتى بلغت العشرين عاما، منذ سن 9 إلى 13 عاما كنت هداف فريقي، كنت أحصل على الهداف وكهربا يحصل على أفضل لاعب، بعد ذلك تم إلغاء مرحلتنا السنية، وكان جسمي صغيرًا جدًا وضعيفًا جدًا وكنت أشارك في مركز في المهاجم، وأتى مدرب ألماني تولى مسئولية القطاع في النادي، وقال سأغير مركزك".

وأضاف: "لمدة 4 سنوات في الناشئين لا أشارك ولا يوجد أحد مؤمن بي، لدرجة أن هناك مدربًا بالنادي أقام مباراة أمام منتخب بنفس عمري، أشرك الفريق بالكامل وأنا لا، وقتها قلت سأرحل عن النادي الأهلي".

وواصل: "استمريت لمدة 4 أشهر كنت أتدرب بمفردي، وجاء وكيل قطري لكي يشاهدني لكي يتم تجنيسي في منتخب قطر، بعد ذلك علي ماهر تحدث معي وكل شيء تغير، كنت جهزت جواز سفري وسأتوجه لقطر".

وزاد: "علي ماهر أشركني في الملعب وطلب مني البقاء معه لمدة 10 أيام وبعد 5 أيام أغلق علي الباب وقال ستوقع على عقد فئة ثالثة ولكن رفضت، وتحدثت مع شقيقي بعد ذلك وطلب مني الاستمرار في الأهلي، بعد شهر أصبحت فئة أولى".

وأكمل: " كنت أجلس مع الزملاء في الناشئين وكانوا يقولون لي أخرج من هنا، لا يوجد لك مكان معنا، لعبت كصانع ألعاب مثل عبد الله السعيد وأفشة، صعدت للفريق الأول وأنا في هذا المركز، علي ماهر قال لي لو صعدت للفريق الأول ونزلت للناشئين ليس لك مكان معي".

وزاد: "كان يوجد مدرب في الناشئين أرفض ذكر اسمه سخر مني في التدريب في يوما ما، اثناء تدريبي مع الفريق كان يريد أن يجعل الفريق يضحك علي وانا قلعت القميص واعطيته له، وقلت له أشعر اني كثير عليك وسأرحل وقال لي أرحل".

واستمر في حديثه عن تجربته مع الأهلي: "أول مباراة في حياتي أهلي وزمالك، شاركت مكان محمد أبو تريكة، ولها قصة درامية، وقتها صعدت مع جوزيه، وجوزيه قال لي ستكون أفضل لاعب في مصر، وأنت أفضل لاعب ناشئ دربته في حياتي، جوزيه كان لا يحب الناشئين".

واختتم: "منذ صعودي للفريق الأول قلت لنفسي لو لم أكن بحجم التحدي سوف أذهب للجلوس بجوار والدتي، على قدر ما تعرضت للقسوة في صغري في النادي الأهلي قررت أن أتحدى نفسي، ثم احترفت في أوروبا وسبب شهرتي هو النادي الأهلي حتى أصبحت كابتن منتخب مصر، فالأهلي صاحب الفضل علي".