أعلنت المحكمة، اليوم الجمعة، تبرئة لاعب فريق مانشستر سيتي السابق بنجامين ميندي من اغتصاب إمرأة، ومحاولة اغتصاب أخرى.

كان اللاعب صاحب الـ28 عامًا قد تم اتهامه بالاعتداء الجنسي على إمرأة تبلغ من العمر 24 عامًا، في قصره في موترام سانت أندرو، في أكتوبر 2020.

اقرأ أيضًا.. رسميًا | مانشستر سيتي يعلن رحيل لاعبه إلى ساوثهامبتون

ليس هذا فقط، بل اُتهم الفرنسي كذلك بمحاولة اغتصاب إمرأة أخرى تبلغ من العمر 29 عامًا، والتي زعمت أنه تحرش بها في منزله في عام 2018.

ولكن محكمة تشيستر كراون أقرت ببراءة بنجامين ميندي من كلتا القضيتين اليوم، بعد محاكمة استمرت 3 أسابيع.

تداولت هيئة المحلفين، المكونة من ستة رجال وست نساء، حوالي ثلاث ساعات و15 دقيقة قبل أن تتوصل إلى استنتاجها.

وانهار بنجامين ميندي عندما قرأ رئيس المحلفين أحكام البراءة، حيث قال القاضي ستيفن إيفريت: "يمكن إخراج السيد ميندي من قفص الاتهام".

ولم يستطع بنجامين ميندي تمالك نفسه، حيث غرق في نوبة بكاء، ولم يكن قادرًا على الوقوف.

وسبق أن تمت تبرئة بنجامين ميندي من ست جرائم اغتصاب في محاكمة سابقة في يناير الماضي، إلى جانب تهمة بالاعتداء الجنسي تتعلق بأربع شابات مراهقات.

ولم يرغب بنجامين ميندي في الإدلاء بأي تصريحات صحفية عقب خروجه من المحكمة، واكتفى بقول "الحمد لله".

الجدير بالذكر إنه بالنظر إلى حكم اليوم، فقد تمت تبرئة ميندي من كافة التهم الموجهة ضده على مدار السنوات الماضية.