كشفت تقارير صحفية بريطانية، عن تورط الدولي البرازيلي لوكاس باكيتا، لاعب وسط فريق كرة القدم الأول بنادي وست هام الإنجليزي، في قضايا مراهنات مشبوهة.

اللاعب البرازيلي حصل على كارت أصفر في مباراة فريقه الأولى هذا الموسم أمام بورنموث، عندما دفع إيليا زابارني ثم أبدى اعتراضه على الحكم بيتر بانكس.

طالع أيضًا | تحقيقات واتهام محتمل.. مانشستر سيتي ينسحب من صفقة باكيتا

وكان مانشستر سيتي قد دخل في مفاوضات مع وست هام، للحصول على خدمات اللاعب البرازيلي لتدعيم وسط ملعبه هذا الموسم.

صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أكدت بأن اللاعب سيخضع للتحقيقات من الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، بشأن البطاقات الصفراء التي يحصل عليها.

البطاقة الأولى التي تلقاها اللاعب كانت في فبراير الماضي أمام أستون فيلا، يوم 11 مارس والتي انتهت 1/1، ثم كرر الأمر ذاته أمام ليدز يونايتد في 21 مايو.

وأشارت التقارير البريطانية، إلى أن التحقيق الذي أجراه الاتحاد الإنجليزي، قد تم سرًا في السابق، إلا أن الصحيفة البريطانية، ذكرت أن حصوله على كارت أصفر في مواجهة برنموث، أدى إلى تسارع الأحداث والتحقيقات، ليصبح الأمر علنيًا.

لم يحظ الكارت الأصفر الذي حصل عليه باكيتا في ذلك الوقت باهتمام كبير، لكن بعد مباراة بورنموث بيومين، وصل للاعب ونادي وست هام إخطارًا بأنه سيخضع للتحقيق، مع التدقيق من قبل المشجعين ومسؤولي النزاهة والمحامين خلال الأشهر المقبلة.

ولم يكن اللاعب على علم بأنه كان قيد التحقيق خلال مباراة وست هام مع بورنموث لكن التحقيقات كانت مستمرة لمدة خمسة أشهر.

الصحيفة البريطانية، شددت على أن باكيتا ينفي كل علمه بالمراهنة المشبوهة وهو واثق من أنه ليس لديه قضية للرد عليها.

كما يدعم وست هام باكيتا، حيث اختار ديفيد مويس أن يدفع به أساسيًا في فوز الفريق 3-1 على تشيلسي حيث سجل ركلة جزاء في الوقت القاتل.

وأشارت صحيفة ديلي ميل أيضًا أنه كان من المقرر أن يجري الاتحاد الإنجليزي مقابلة رسمية مع باكيتا بشأن هذه المزاعم يوم الإثنين الماضي، لكنه أجلها للسماح للاعب بمزيد من الوقت للاستعداد.