أجرى جوردان هندرسون، لاعب فريق الاتفاق السعودي، حوارًا مع شبكة "ذا أثلتيك" العالمية أكد من خلاله أنه شعر بكونه ليس مرغوبًا من قِبل نادي ليفربول.

كان هندرسون قد رحل عن صفوف ليفربول، في وقت سابق من موسم الانتقالات الصيفية الحالي، حيث انضم إلى الاتفاق السعودي.

وظهرت تقارير تفيد بأن المال هو السبب الأساسي وراء رحيل الإنجليزي إلى الاتفاق، حيث سيحصل على 700 ألف جنيه إسترليني، على حد قول التقارير.

ولكن هندرسون نفى الأمر، حيث قال: "أتمنى لو كان الأمر كذلك! لا، بصراحة، الأرقام المعلنة ليست صحيحة، ولكن من المؤكد أنه كان يجب أن يكون الأمر ناجحًا من الناحية المالية بالنسبة لنا كذلك".

وأضاف: "أنا لا أقول أن الأمر كان كذلك فقط، كانت الصفقة جيدة بالفعل، والأموال جيدة، ولكن لم تكن الأموال المُعلن عنها".

وواصل: "لم يتحدث معي ستيفن جيرارد (مدرب الاتفاق)، حول المال مطلقًا، كل ما تحدثت عنه بشأنه كان يتعلق بكرة القدم والمشروع، وقال في الواقع إنه لا يريد الانخراط في أي من الأمور المتعلقة بالمال، كان الأمر كله يتعلق بما يمكننا القيام به معًا لتحقيق شيء مميز، وبناء النادي".

اقرأ أيضًا.. هندرسون: تحدثت مع محمد صلاح بشأن الدوري السعودي

وأردف: "سيرى الناس أنني ذهبت إلى هناك بسبب المال، بينما في الواقع لم يكن الأمر هكذا، يمكن للناس أن يصدقوني أو لا يصدقوا، ولكن في حياتي ومسيرتي المهنية، لم يكن المال حافزًا أبدًا".

وأوضح: "كانت هناك بعض الأشياء التي دقّت أجراس الإنذار، لدي علاقة جيدة جدًا مع يورجن كلوب، لقد كان صادقًا جدًا معي، لن أخوض في التفاصيل حول المحادثة لأنها خاصة، لكن ذلك وضعني في موقف كنت أعرف فيه أنني لن ألعب بنفس القدر، كنت أعلم أنه سيكون هناك لاعبون جدد سيحلون في مركزي".

واستمر: "وإذا لم ألعب، سيكون الأمر صعبًا للغاية لي، كما يعلم أي شخص وخاصة المدرب، خاصة عندما ألعب في نادِ لفترة طويلة، لقد كنت قائدًا للفريق لفترة طويلة، كما أن منتخب إنجلترا شيئ كبير بالنسبة لي".

واستمر: "أمامنا بطولة أمم أوروبا المقبلة، وبعد ذلك كان هناك اتصال من الاتفاق مع ليفربول لمعرفة ما إذا كان من الممكن بالنسبة لي أن أذهب إلى هناك، وكان رد فعل النادي مرة أخرى هو عدم قول لا".

وأكد: "في تلك اللحظة شعرت كما لو أن قيمتي أو رغبتي في البقاء، مع المدرب وداخل النادي، ربما تغيرت، كنت أعلم أن ذلك الوقت سيأتي في وقت ما، لم أكن أعتقد أنه سيكون الآن وكان علي أن أتقبل ذلك".

واستطرد: "إذا قال لي أحد هؤلاء الأشخاص (الآن نريد منك البقاء) فلن نجري هذه المحادثة، كان يجب أن أفكر بعد ذلك في الخطوة التالية بالنسبة لي في مسيرتي المهنية".

واختتم: "هذا لا يعني أنهم أجبروني على ترك النادي أو كانوا يقولون إنهم يريدون مني الرحيل، لكن لم أشعر في أي وقت بأن بقائي مرغوب به من قبل النادي أو أي شخص آخر".