علق ضياء السيد، مدرب منتخب مصر السابق، على أداء الفراعنة أمام زامبيا، ورؤيته لموقف المنتخب الوطني في دور المجموعات لبطولة كأس الأمم الإفريقية 2023، بعد إجراء القرعة أمس الخميس.

وفاز منتخب مصر على زامبيا بهدف نظيف، على ملعب هزاع بن زايد، ضمن استعدادات الفراعنة لخوض منافسات تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026، وبطولة أمم إفريقيا.

وأقيم حفل سحب قرعة كأس الأمم الإفريقية 2023، أمس الخميس، في أبيدجان عاصمة كوت ديفوار، ووقع منتخب مصر في المجموعة الثانية رفقة غانا والرأس الأخضر وموزمبيق.

وقال ضياء في تصريحات عبر برنامج "بوكس تو بوكس"، المُذاع على قناة "etc": "مواجهة زامبيا كانت متوسطة للغاية ولكنها مهمة بالنسبة للجهاز الفني بقيادة روي فيتوريا لاكتشاف الأخطاء، المباراة شهدت تنظيم تكتيكي جيد، وأضاع اللاعبون عدة فرص، وسيرتفع المستوى في لقاء الجزائر".

وتابع: "أتوقع أن مباراة مصر والجزائر ستكون قوية بين المنتخبين، وهذا هو الغرض من المواجهات الودية قبل المرحلة المقبلة، خصوصا أننا سنخوض مواجهات في تصفيات كأس العالم ومن ثم خوض أمم إفريقيا".

طالع أيضًا | أحمد حسن يشيد بأداء ثنائي المنتخب أمام زامبيا ويصرح: لديهما مرونة ونزعة هجومية

وواصل: "أرى أن قائمة منتخب مصر تضم لاعبين جيدين في معظم المراكز، لكن الخط الخلفي في حاجة لوجود أحمد حجازي ومحمود حمدي الونش، في تصفيات كأس العالم وأمم إفريقيا، وأتمنى آلا يتعجل الونش في العودة للملاعب، وبالطبع إصابات لاعبي الدفاع مقلقة وعانينا منها في البطولة الأخيرة خصوصا في مواجهة السنغال الحاسمة".

وأردف: "ليس لدي ترشيحات لدعم الدفاع، لو كان يريد ضم مساكين كان عليه تجهيز اللاعبين مبكرًا، وقبل البطولة السابقة قمنا بتجهيز لاعبين مثل محمد عبدالمنعم وعمر كمال عبدالواحد، كان من الأفضل التركيز على تدعيم الدفاع بلاعبين مثل أسامة جلال ومحمود مرعي".

واستكمل: "المباراة حققت إيجابيات، وبالتأكيد سيعمل الجهاز الفني على معالجة السلبيات سواء خططيًا أو بتغيير بعض المراكز داخل الملعب، ومباراة زامبيا مفيدة وكان من المفترض أن تقام مثل هذه الوديات قبل 6 أشهر".

واختتم حديثه حول مجموعة مصر في أمم إفريقيا، قال: "لا أقلق مطلقا من دور المجموعات خصوصا في ظل صعود الأول والثاني و4 فرق من أصحاب المركز الثالث، والمنافسات تبدأ من الإدوار الاقصائية، ومباريات المنتخب المصري في البداية لن تكون مصدر قلق، والصعود مضمون بنسبة كبيرة".